الأسير استعاد صورته في المحكمة العسكريّة

احمد الاسير
استعاد الإرهابي أحمد الأسير مظهره السابق عندما كان إماماً لمسجد بلال بن رباح في عبرا. وظهرت ملامحه على حقيقتها من دون تنكر كان اعتمده حين أراد الفرار عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وجرى توقيفه من قبل جهاز الأمن العام

سيق الارهابي أحمد الأسير أمس، مخفوراً الى المحكمة العسكرية للمثول امامها الى جانب “رفاقه” المتهمين في ملف “حوادث عبرا” خلال الجلسة التي عقدتها برئاسة العميد خليل ابراهيم وحضور ممثل النيابة العامة القاضي هاني الحجار، وسط تدابير امنية غير مسبوقة داخل المحكمة وفي محيطها. الا ان الجلسة أرجئت بعد نحو 20 دقيقة الى 20 تشرين الأول المقبل بعدما استمهل وكلاء الدفاع للاطلاع على التحقيقات الأولية مع موكلهم ولتقديم مذكرة دفوع شكلية.

إقرأ أيضاً: كيف سقطت ادعاءات الممانعة وكذبها بعد اعتقال «الأسير»

الاسير وحاول الأسير من مكانه استراق النظر الى بعض الوجوه التي يعرفها وتسنى له رؤيتها خلال الجلسة. وبدا هادئاً ويرتدي عباءة بيضاء ويضع قلنسوة على رأسه وأرخى لحيته. وبصوت خافت تفوه الأسير خلال الجلسة بكلمتين: “حاضر”، عندما ناداه رئيس المحكمة، و”نعم” عندما جرى تصويب اسمه الحقيقي محمد هلال أحمد الأسير الحسيني.

وتوقعت مصادر قضائية لـ”الحياة” إطالة أمد المحاكمات ما سيؤدي الى تأخير صدور الأحكام في الملف الذي يضم 72 شخصاً بين موقوفين وفارين ومخلى سبيلهم. وبعد رفع الجلسة، سمح رئيس المحكمة لوالدي الأسير برؤيته في غرفة جانبية لمدة 10 دقائق ثم أعيد الأسير الى سجن الريحانية بالطريقة نفسها الذي أحضر فيها.

إقرأ أيضاً: روايات متعدّدة للقبض على الأسير.. هنا أبرزها

وترافق انعقاد الجلسة مع تجمع لأهالي شهداء الجيش الذين سقطوا في “حوادث عبرا” مطالبين بتسريع المحاكمات. وقال الناطق باسم “محكمة الشعب” المحامي قاسم حدرج، من امام المحكمة العسكرية ان “محكمة الشعب بصدد القيام بإجراءات فاعلة لإحالة ملف الأسير الى المجلس العدلي”، معتبراً ان “الجرائم التي ارتكبها الأسير جرائم وطنية بامتياز”، مؤكداً “الثقة المطلقة بقضائنا العسكري، ولكننا نعتبر ان المجلس العدلي هو المرجع”.

السابق
القوى الأمنية توقف عدداً من المتظاهرين عرف منهم ضياء هوشر علي سليم سامر عبدالله
التالي
ثلاثة مقاتلين جدد من حزب الله قضوا في الزبداني