شدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على ان لا حل في الشارع، مشيراً الى انه “مهما حصل بيروت صبرت واحتملت”، وأكد ان “لا مخرج لأي لبناني من هذه الأزمة التي وصلنا إليها إلا بالعودة إلى الكتاب”.
وفي تصريح له، أوضح ان “أولى الخطوات في حل الأزمة هي انتخاب رئيس للجمهورية، ثم تشكيل حكومة تشرف على إقرار قانون انتخابات عصري يفسح في المجال أمام الاعتراضات والقوى الشبابية الجديدة للدخول إلى مؤسسات الدولة”.
ورأى ان “الحراك أطلق صافرة إنذار سمعها الجميع وعليهم تحمل مسؤولية التعامل معها من داخل المؤسسات”، معتبراً ان هذا الحراك و”مهما بلغت أحقيته وأسبابه يتقاطع مع معركة إقليمية ودولية كبيرة تدور في لبنان حول رئاسة الجمهورية”.
وأكد ان قائد الجيش العماد جان قهوجي والجيش والأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية “ستمنع جر البلد إلى الدم إن شاء الله”.
ولفت الى ان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري “لا يزال وهو في ضريحه له الكلمة الفصل بين الحق والباطل. وسيبقى هو الميزان شاء من شاء وأبى من أبى”، مشيراً الى ان رئيس الحكومة السابق سعد رفيق الحريري “لم يرث بيتاً سياسياً فقط بل تميز بشجاعة مسؤولة جعلته يتخذ أصعب القرارات”.
