من قتل ابن الـ26 عاما في الطريق الجديدة؟

محمد حميه
ظاهرة القتل في لبنان تنتشر بشكل مخيف، إذ لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع خبر عن جريمة مروّعة تتنقل من منطقة إلى أخرى.

تستمر بانوراما جرائم القتل في لبنان وكان آخرها صباح اليوم، حيث عثر على الشاب محمد حياد حمية (لبناني مواليد 1989) مقتولا، في داخل كيس، تحت صناديق من الكرتون في مخزن للالبسة النسائية بشارع عفيف الطيبي في طريق الجديدة يملكه والد الضحية. وباشرت القوى الامنية تحرياتها لمعرفة الفاعلين.

اقرأ أيضاً: هشام ضوّ قاتل المقدّم ربيع كحيل هل فرّ إلى أوروبا؟

وبحسب مصدر مقرّب من العائلة كشف لـ”جنوبية” ملابسات الحادثة، روى أنّ ” الإتصال بالضحية فقد منذ يوم أمس الخميس، وبعد محاولات بحث عنه عثر عليه صباح اليوم الساعة الثالثة فجرا مقتولاً”.

وبحسب ترجيحات العائلة، فإن حمية كان ضحيّة ثلاثة عمّال سوريين يعملون لديه ويتواجد معهم دائما في المستودع ، وكان معهم أيضا في اللحظات الأخيرة من حياته قبل تنفيذ الجريمة، وبحسب أدلة العائلة، وبعد تفقّد البضاعة عقب الجريمة، يبدو أن الضحيّة كشف مخطط سرقة للمخزن من قبل هؤلاء العمال، فقتلوه كي لا يفضح أمرهم.

اقرأ أيضاً: هكذا قتل علي الزين زوجته وكاد يقتل أولاده لولا تدخل الجيران

وفي المعلومات أنه بعد الجريمة، عندما افتقد الوالد نجله محمد وسأل العمال السوريين الثلاثة عنه، كان جوابهم أنه ذهب لشراء بعض الأغراض، ثم توارى هؤلاء فجأة عن الأنظار وأقفلوا هواتفهم.

ويذكر أن الضحية 26 عامًا هو من بلدة برجا ويقيم مع عائلته في طريق جديدة وهو شقيق وحيد لثلاث فتيات.

محمد حميه

وقد سبقت هذه الجريمة المروّعة، جريمة لا تقل وحشية عنها حيث وقع إشكال على طريق مطار بيروت الدولي بالقرب من مستشفى الرسول الأعظم، بين مواطنين على افضلية المرور تطوّر الى تبادل للشتائم وعراك انتهى بإقدام القتيل حسين علي برجكلي (وهو من مواليد 1981 النبطية) على ضرب الجاني ع. ع. بالساطور على رأسه ورد الأخير بإطلاق النار على حسين من مسافة قريبة الأمر الذي ادى الى وفاته على الفور.

السابق
تحية من فنانيين عالميين إلى الطفل ايلان
التالي
«جريمة عيترون» تتفاعل… و«المفوضية» تنفي أنّها فتحت تحقيقا