كان موقع «جنوبية» قد نشر قبل أيام من مصدر موثوق أنّ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كلفت المجلس النرويجي للّاجئين للتحقق بملابسات مقتل شاب سوري كان قد قضى قبل فترة في بلدة عيترون الحدودية إثر تعرضه للضرب من قبل أشخاص من البلدة، ولم يجر أحد تحقيقاً رسمياً علنياً بشأن ذلك.
اقرأ أيضاً: مقتل سوري في عيترون.. حزبيون هدّدوا المحقّقين: إقفال القضية أو الرصاص!
وفي ما سبق لم تذكر «جنوبية» أنّ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فتحت تحقيقًا بل هي طلبت من المجلس النرويجي للاجئين في لبنان الإطّلاع على ملابسات القضية.
اقرأ أيضاً: عيترون: أهالي ضحايا سوريا غضبوا من حزب الله.. فضربوا نازحين سوريين
وحتى الآن لم يعرف من بادر للهجوم على عدد من الشبان السوريين المقيمين في البلدة، مما أوقع بينهم قتيلاً ونحو 15 جريحاً نُقلوا إلى مستشفى غندور في بنت جبيل، أقلهم لزمه نحو 7 – 8 قطب بعد أن ضربوا بقضبان المنيوم والأراكيل. بعد إخراجهم من المستشفى طُلب منهم عدم التحدث بالموضوع وإقفاله تماماً وفي حال نشر ما حدث فإنهم سيجدون أنفسهم في ورطة كبيرة. وهذا ما حصل فعلياً.