خمسة قتلى في غارة اسرائيلية جديدة على القنيطرة

قتل خمسة اشخاص على الاقل الجمعة جراء غارة اسرائيلية جديدة استهدفت منطقة القنيطرة السورية في هضبة الجولان، وفق ما اعلن التلفزيون السوري الرسمي.

وقال التلفزيون في شريط عاجل “طيران الاحتلال الاسرائيلي يستهدف سيارة مدنية في الكوم ما ادى الى استشهاد خمسة مدنيين عزل”، وذلك غداة سلسلة ضربات جوية استهدفت الخميس مواقع عسكرية في هضبة الجولان وتسببت بمقتل شخصين على الاقل، وفق الاعلام السوري الرسمي.

وقتل شخص واصيب سبعة اخرون بجروح جراء غارات جوية اسرائيلية استهدفت ليل الخميس احد المواقع العسكرية السورية في هضبة الجولان، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري سوري.

واورد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة من جهته “مقتل عنصرين من قوات النظام السوري واصابة ثمانية اخرين بجروح خطيرة” جراء الضربات الاسرائيلية.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن “الجيش الاسرائيلي شن ما بين خمس الى ست هجمات بالمدفعية والطيران ضد مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان”، من دون مزيد من الايضاحات. واتى القصف الاسرائيلي بعيد اطلاق اربعة صواريخ من الشطر السوري من هضبة الجولان سقطت في الجليل وفي الجزء الذي تحتله اسرائيل من الهضبة.

واتهم مسؤول عسكري اسرائيلي مسؤولا ايرانيا كبيرا بانه “العقل المدبر” لعملية اطلاق الصواريخ الاربعة. وقال إن سعيد ايزادي، قائد الفرع الفلسطيني في فيلق القدس الايراني هو العقل المدبر لهذا “العمل العدواني الذي نفذته حركة الجهاد الاسلامي، المنظمة التي تسيطر عليها ايران”.
واضاف ان الجيش الاسرائيلي لا يعتزم “في الوقت الراهن” نشر تعزيزات في الجولان المحتل، مضيفا “نحن نأمل ان لا ننخرط في الحرب الدائرة في سوريا”.
ونفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الاسرائيلية. وقال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة داوود شهاب ان “سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتل، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر”، محذرا “الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها”.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن ان مواقع للجيش السوري في الجولان تعرضت لقصف اسرائيلي ما اسفر عن عدد غير محدد من القتلى في صفوف الجنود.
واثر سقوط الصواريخ الاربعة اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان “حركة الجهاد الاسلامي اطلقت هذه الصواريخ وهي منظمة تتحرك باوامر من ايران ونعتبر ان الحكومة السورية مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وستدفع الثمن”.
وسارعت حركة الجهاد الإسلامي الى نفي الاتهامات الاسرائيلية، وقال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة داوود شهاب ان “هذه محاولة مفضوحة وغير بريئة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار والتعمية على قضية محمد علان”، الاسير الفلسطيني الذي اعلن اضرابا طويلا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري.
واكد شهاب ان “سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر”، محذرا “الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها”.
السابق
السيستاني:لا خيار الا انتصار الإصلاحات وحماية العبادي
التالي
إشارات النوبات القلبية الصامتة