جبهة النصرة تفرج عن عسكريّين اذا تم تعيين مفاوض بديل

أوضحت مصادر مطلعة على موقف «النصرة» للشرق الاوسط، أن الأخيرة اتخذت قرارا برفض معاودة التفاوض مع اللواء إبراهيم، والطلب من الحكومة اللبنانية تعيين جهة بدلا عنه للتفاوض مع شخصية جديدة من «الجيش الحر» موجودة في تركيا عينتها لتولي المهمة باسمها نيابة عن أمير الجبهة في القلمون «أبي مالك التلي». ولفتت إلى أن هذه الشخصية قد بدأت يوم أمس التواصل مع جهات على صلة بمعنيين في الحكومة وتبلّغت بأنها ستلقى ردا على طلبها خلال ساعات قليلة. وفي حين أشارت المصادر إلى أن الجهة الخاطفة تأمل التجاوب من قبل الحكومة اللبنانية، أكّدت أن «النصرة» مستعدة لإطلاق سراح اثنين من العسكريين لديها مقابل فدية مالية، من غير الطائفة السنية، وتحديدا من المسيحيين والدروز الموجودين لديها كبادرة حسن نية، وقد أبلغت هذا الطرح إلى الحكومة اللبنانية عبر المفاوض، على أن تضمن التعامل بشكل جدي مع هذه القضية ويفتح باب النقاش بشأن العسكريين الآخرين. وأضافت «تعتقد (النصرة) أن التواصل مع الحكومة اللبنانية ستكون له نتائج إيجابية»، مشيرة إلى أنّه «لم يعد هناك وجود لأي وسيط قطري أو تركي أو أي طرف آخر في هذه القضية».

السابق
نصر الله منتقداً: فسروا الممر الالزامي بما يناسبهم
التالي
كيف سقطت ادعاءات الممانعة وكذبها بعد اعتقال «الأسير»