بعملية امنية قام بها الامن العام اللبناني من الفها الى يائها تم توقيف المطلوب احمد الاسير هذا ما يؤكده المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الlbc نافيا ان تكون للفصائل الفلسطينية او لجهاز خارجي علاقة في عليات التوقيف مذكرا بان الجهاز لم يخجل بالتنسيق مع اجهزة خارجية عند توقيف شادي المولوي .
اللواء ابراهيم يؤكد ان انتقال الاسير من عين الحلوة الى المطار لم يتم مباشرة بل مربمحطات اخرى وان الامن العام كان يتعقبه ولديه معلومات عنه وهو كان معروفا من قبلهم عند وصوله الى مكان توقيفه في المطار.
وفي حين يتكتم اللواء عباس ابراهيم عن التحقيقات وسريتها فان اعترافات الاسير في التحقيقات قادت الى عمليات دهم نفذها الامن العام اللبناني.
ففي جدارا في اقليم الخروب من هذا المبنى داهم الامن العام بحثا عن عبد الرحمن الشامي الذي يشتبه ان يكون قد آوى الاسير وساعده لكن بعد الرحمن توارى مع ابنه البكر منذ شيوع خبر توقيف الاسير فتم توقيف ابنه المعتصم بالله .
عمليات دهم الامن العام شملت محل اشكمانات في صيدا يعود الى عبد الرحمن المتواري من دون العثور عليه ايضا هناك بعد خلع المحل وتفتيشه ومداهمات اخرة تمت في السيروب في صيدا وفي اماكن اخرى استهدفت اماكن تواجد مجموعات للاسير .
وفي ما استمرت المداهمات بناءا على اعترافات الاسير اكدت مصادر قضائية للlbc ان الاسير وبعد انتهاء التحقيقات الاولية معه سيحال الى هيئة المحكمة العسكرية الدائمة في ملف عبرا الذي وصل الى مرحلة المرافعات وبحسب مصادر المحكمة العسكرية فان المرافعات ستتوقف يوم الثلاثاء في حال وصل كتاب التوقيف الى المحكمة العسكرية.
وذلك لان الاولوية هي لاستجواب احمد الاسير اما باقي الملفات فسيحال فيها الى المرجع الذي ينظر في الملف سواء المحكمة او قضاة التحقيق ويمكن للنيابة العامة العسكرية الطلب من مخابرات الجيش التوسع في التحقيق في اي من الملفات علما ان حبلص كان قد اعترف ان الاسير ادار ومول معارك بحنين وطرابلس ضد الجيش اللبناني .