تمنى الرئيس سعد الحريري رداً على كلام أمين عام حزب الله حسن نصر الله “لو انتهى الاحتفال بذكرى حرب تموز (2006) عند الكلام الذي يقول إن كل اللبنانيين شركاء في الخوف والغبن وإن الدولة هي الضمانة والحل”.
وأكَّد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنَّ “الشراكة الحقيقية لا تستوي مع الخروج على الاجماع الوطني والاصرار على زج لبنان في الحروب الأهلية المحيطة، والشراكة الحقيقية لا تستوي مع صب الزيت على نار التحريض ضد فريق أساسي في المعادلة الوطنية”.
وقال: “هناك اصرار على رمي الأمور في الاتجاه الخاطئ وتحميل تيار المستقبل مسؤولية أزمة يشارك حزب الله في إنتاجها. انهم يخترعون مقولة إن هناك جهة تريد عزل العماد عون وكسره. فبركوا الكذبة وصدقوها وجعلوا منها باباً مشرّعاً للتحريض على المستقبل”.
وشدد على أنَّ “تيار المستقبل مؤتمن على الاستقرار وعلى الوحدة الوطنية، وهو لم يكن ولن يكون في أي يوم من الأيام أداة لكسر شركائه في الوطن”، مؤكداً: “تاريخنا يشهد لنا، والذين يريدون إلباسنا أثوابهم لن ينجحوا في هذه المهمة”.
