اسف رئيس “لقاء الفكر العاملي” وإمام بلدة عيناثا السيد علي عبد اللطيف فضل الله لحال المراوحة التي تشهدها الساحة اللبنانية بفعل الممارسات العقيمة واللامسؤولة للطبقة السياسية التي اثبتت انها عقيمة ومحكومة الى مصالحها.
كلام السيد فضل الله جاء خلال إستكمال جولاته على المراجع الروحية يرافقه المسؤول الاعلامي للقاء الصحافي علي ضاحي، لوضعهم في صورة تحرك “لقاء الفكر العاملي” وتحضيره لمؤتمره الوطني الجامع المزمع عقده في الخامس من ايلول المقبل في عيناثا الجنوبية لتحصين العيش المشترك في وجه التكفير.
العلامة فضل الله: المحطة الاولى كانت من حارة حريك حيث زار السيد فضل الله يرافقه ضاحي، العلامة السيد علي فضل الله حيث كانت جولة افق في القضايا الوطنية والاسلامية وعرض السيد فضل الله للعلامة فضل الله للتحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر وفي اجواء الجولات الروحية التي تعزز الحوار والانفتاح والتلاقي بين الطوائف والمذاهب كافة لانتاج قواسم مشتركة تحصن الوطن من الاخطار التي تتهدده وحذر الجانبان من خطورة الانقسام السياسي وانعكاساته المباشرة على سير عمل المؤسسات وتعطيل الحياة العامة ومصالح الناس ودعيا الى إطلاق حوار جامع يغلب مصلحة الوطن ويؤمن عيش الناس ويحصن المجتمع والانسان من العدوين الصهيوني والتكفيري فالامان الاجتماعي والاقتصادي من اوجه مقاومة هذان الجرثومتان البغضيتان.
مشيخة العقل: ومن حارة حريك انتقل فضل الله يرافقة ضاحي لزيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان في حضور مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي. ووضع الوفد سماحته في اجواء التحضير لمؤتمر “العيش المشترك” من خلال التركيز على مواقف ورؤى لشخصيات روحية متنورة.
واثنى الشيخ حسن على تحرك اللقاء والسيد فضل الله واهمية تكثيف النشاطات الجامعة والوحدوية لتعزيز اللحمة الوطنية وإطلاق الحوار بين مختلف مكونات لبنان.
واكد السيد فضل الله انه “تم البحث في طبيعة التحديات التي يتعرض لها لبنان الذي يحتاج الى وحدة، رؤية، وموقف لمواجهة هذا الاستحقاق لما يحفظ الوطن ويعبر عن الهوية الفكرية المتنوعة التي تقوم على التنوع والحوار والبعد عن التعصب”.
العلامة الامين: وكان السيد فضل الله زار العلامة السيد محمد حسن الامين في دارته في شقرا ووضعه في إطار تحرك اللقاء وجولاته الروحية وآخر التحضيرات القائمة لعقد المؤتمر. وتركز الحديث بين العلامة الامين والسيد فضل الله على اهمية فهم النص الديني عبر العقول المنفتحة والعمل على توسيع المساحات الانسانية للإرتقاء بالمجتمع الى الفعل الحضاري”، وكذلك ضرورة السعي لإطلاق خطاب إسلامي متنور يركز البنية الاخلاقية والمعرفية لتحصين الوطن من التحديات الداخلية والخارجية”.
