تركيا وإيران توسطتا في هدنة الزبداني والفوعة وكفريا

بدأ تنفيذ اتفاق الهدنة الذي ابرمته مجموعات اسلامية مع قوات موالية للنظام في سوريا عند الساعة السادسة (03:00 بتوقيت غرينيتش) من صباح اليوم لمدة 48 ساعة في مدن سورية، وذلك بعد وساطة لا سابق لها من تركيا وايران، في ما يعد مؤشراً لمقاربة جديدة تعتمدها بعض القوى الاقليمية التي تدعم الجانبين المتحاربين في سوريا.

مدير “المرصد السوري لحقوق الانسان” رامي عبد الرحمن أوضح “انه تم تطبيق اتفاق وقف النار في الزبداني (ريف #دمشق)، والفوعة وكفريا (ريف ادلب) في شمال غرب البلاد عند الساعة السادسة صباح اليوم”.
وهو كان اشار الى توقيع اتفاق بين الطرفين على “وقف للنار لمدة 48 ساعة في الزبداني”، لافتا الى ان “الاتفاق تم بين مقاتلين من تنظيم “احرار الشام” ومقاتلين محليين من جهة وايران وحزب الله من جهة اخرى”.

ونسبت “رويترز” الى ثلاثة مسؤولين مقربين من دمشق الهدنة بأنها نتيجة وساطة بين تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة، وايران التي تدعم النظام السوري.
وهذا من المؤشرات الاقوى حتى الان لمقاربة اقليمية جديدة حيال النزاع السوري.

تركيا ايران

نقلت الوكالة عن أحد المفاوضين القريبين من أحرار الشام أن “بعض الاشخاص الذين يعانون وضعاً حرجاً سيجلون، وأن المحادثات ستناقش خطوات اضافية، موضحاً أن المحادثات تركز حالياً على ادلاء مقاتلين من المعارضة من الزبداني واجلاء مدنيين من القريتين.

ولا تزال بلدتا الفوعة وكفريا في محافظة ادلب حيث الغالبية من الشيعة، تحت سيطرة النظام ويحاصرهما مقاتلو المعارضة.
وسبق لفترات هدنة أن أقرت في عدد من المناطق السورية لافساح المجال امام نقل المواد الغذائية والطبية الى المناطق المحاصرة.

(وكالات)

السابق
العراق: ثلاثية «المرجعية والشعب والعبادي» ثارت ضدّ الفساد
التالي
إليكم ما تفعله هذه النقطة من الأُذن