هكذا تحجزون «أرخص» رحلة في العالم

هذه نصائح للحصول على التذكرة بالسعر الأرخص، من بين عشرات ومئات شركات الطيران ومكاتب السياحة:

– يجب أن تسافروا حين تكون التذكرة في أدنى أسعارها. نهايات الأسبوع والأعياد دائماً تكون أكثر كلفة، وأيّام الأسبوع العادية أقلّ كلفة. كذلك في الصباح الباكر، فجراً، وفي آخر الليل، تكون التذكرة أرخص، لأنّ الناس يفضّلون السفر نهاراً. كذلك يفضّل أن يكون قبل عطلة وطنية أو بعدها لتتخلّصوا من ارتفاع الأسعار في الأعياد.

– هناك موقع اسمه KAYAK يعطيكم بالصورة أسماء الرحلات بالموسم والشهر وأسعارها لتقارنوا وتختاروا ما يناسبكم من أيّ مطار في العالم. وGoogle Flights يقدّم خدمة مشابهة، حيث يمكنكم أن تكتبو اسم مطاركم والجهة التي تنوون الوصول إليها وسيعطيكم أسعار الرحلات إليها.

– في كلّ مدينة هناك المطار الرئيسي ومطار أو مطارات أخرى غيره. عليكم بالمطارات الثانوية لأنّ كلفة الهبوط فيها أقلّ بالنسبة إلى شركات الطيران. لكن عليكم التأكّد من المسافة بين المطار الثانوي وبين وجهتكم النهائية. لأنّ كلفة التنقّل الأرضي في سيّارة أجرة قد تفوق ما وفّرتموه إذا كانت وجهتكم بعيدة جدا عن المطار.

– أحياناً من الأرخص السفر عبر رحلتين أو أكثر بدلا من واحدة مباشرة. مثلا بدل السفر من نيويورك إلى إسطنبول، يمكن حجز تذكرة إلى إيسلندة، ثم حجز تذكرة داخلية من أوروبا إلى إسطنبول. هذه الطرق “الفرعية” ستوفر عليكم الكثير على المديين القصير والطويل.

طيران الشرق الاوسط

– تعدّ حسابات تويتر وفيسبوك من الأماكن حيث يمكن إيجاد “كنوز” من العروض فور نشرها لرحلات جويّة بكلفات متدنيّة جداً. هناك حسابات لمواقع مثل Wanderlisting وشركات طيران مثل JetBlue وVirgin Atlantic تغرّد أحياناً بعروض مذهلة.

– لا تكونوا أوفياء لموقع حجوزات واحد. تبضّعوا عبر أكثر من موقع على الإنترنت. معظم المواقع تعقد صفقات “خاصّة” مع شركة طيران محدّدة. ولا تغطّي الشركات كلّها مناطق العالم كلّها، والموقع الذي يعطيك رحلة أرخص إلى هذا البلد قد يعطيك رحلة أكثر كلفة من غيره في رحلات أخرى. لذا تأكّدوا أنّكم حصلتم على الرحلة الأرخص على الإطلاق.

– أحياناً قد يكون الحجز مع شركة الطيران مباشرة أقلّ كلفة، والعكس. بعض الشركات السياحية تحصل على “عروض خاصّة” إذا اشترت كميّات من التذاكر. لكنّ بعض شركات الطيران تبيع التذاكر “أونلاين”. والأهمّ أنّ “مصاريف السفر” تكون “واضحة” وليست “مبهمة” كما هو الحال مع الشركات السياحية.

السابق
هاني حمّود: جريدة الأخبار تسيء إلى طرابلس بالكذب
التالي
هكذا تنهار الفنانات العربيات على المسرح