نهاية بروباغاندا…

فجع الإعلام الممانع أمس بنبأ تفجير مسجد عسير في السعودية من قبل أحد انتحاريي داعش وهو ما أودى بحياة 15 جنديا، ولم يحرّك هذا الاعلام ساكنا وصمت، وهو كان يتمنّى أن لا يقدم هذا التنظيم الإرهابي  على قتل هؤلاء المجنّدين السعوديين السنّة ويعلن عن نفسه، كما قتل قبل أسابيع العشرات من المصلين الشيعة في تفجيرين متشابهين في المنطقة الشرقية، وذلك طبعا كي تستمرّ بروباغاندا الممانعة القائلة أن داعش هو ربيب السعودية وصنيعة أمنها وهي أنشأته وموّلته  وما زالت تموّله وتدعمه حتى الآن.

يعلم الممانعون أنّ منشأ داعش السجون العراقية والسورية بعد الاحتلال الاميركي للعراق، وأنّه لولا داعش والقاعدة وجبهة النصرة الذين صادروا الميدان السوري من الجيش الحرّ  وقوى الثورة السوريّة الوطنية، وبتواطؤ دولي واضح غرضه إبقاء التوازنات على حالها في المنطقة، لكان نظام بشار الأسد في خبر كان، كما يعلم هؤلاء أن ايران التي طالما فتحت أراضيها ممرات للمجاهدين الشيشان والأفغان القادمين الى العراق وسوريا فضّلت خسارة ثلث العراق ونصف سوريا، على خسارة نظام  الأسد حليفها الاستراتيجي الوحيد في المنطقة.

 

 

 

 

السابق
لماذا ينجذب معظم الرجال إلى ثدي المرأة؟
التالي
بالفيديو.. عراك يودي إلى سقوط فتاة داخل بالوعة الصرف الصحّي