حزب الله أكدّ خبر «جنوبية» اعتقال عميل من بيئته… وشتم الموقع

عميل اسرائيلي
المستهجن هو ما بدأ به البيان من أنّ "بعض الإعلام المغرض والتكفيري بتوجيهات صهيونية يقوم بنشر خبر اعتقال حزب الله لشخصية أمنية بارزة جدا ضمن صفوفه علی علاقة بالعدو الصهيوني". وهو تلفيق لا أساس له من الصحة. إذ أنّ «جنوبية» أكّدت أن حرب ليس منتسباً إلى حزب الله. الطريف أنّ الخبر يؤكّد "الاعتقال في زنازين حزب الله الخارجة على الدولة".

ردًا على ما كشفه موقع «جنوبية» الأحد الفائت عن اعتقال أمن حزب الله المهندس ناصر حرب واحتجازه في زنازين الحزب خارج سلطة الدولة، بتهمة التعامل مع إسرائيل، نشر الحزب بياناّ غير رسميّ يتهم «جنوبية» بأنّه موقع تكفيري بتوجيهات صهيونية. إذ تداول البيان على أنّه صادر عن “حزب الله” ووزّع في “الإعلام الرديف” أي على واتساب وفيسبوك وتويتر، ولم يتبنّه الإعلام الرسمي التابع بحزب الله بعد.

اقرأ أيضاً: حزب الله اعتقل عميل «موساد» من «بيئته» ويحتفظ به في زنازينه

الغريب أنّ الحزب أكدّ بالحرف ما ورد في خبر «جنوبية»، من أنّ “المدعو المهندس ناصر حرب هو من العاملين في إحدی المؤسسات الخيرية التابعة لحزب الله”، وأضاف: “هو لم يكن يوماً من العاملين ضمن أي من الوحدات الأمنية في المقاومة الإسلامية سواء داخليا أو خارجيا”. وهذا ما نشرناه بالحرف.

اقرأ أيضاً: تسريب حزب الله خبر اكتشاف القيادي العميل: خدمة لإيران؟
وتابع البيان: “ألقی جهاز أمن المقاومة الإسلامية القبض عليه منذ أكثر من شهرين بتهمة التعامل والتخابر مع العدو الصهيوني”.

عميل

المستهجن ما بدأ به البيان من أن “بعض الإعلام المغرض والتكفيري بتوجيهات صهيونية يقوم بنشر خبر اعتقال حزب الله لشخصية أمنية بارزة جدا ضمن صفوفه علی علاقة بالعدو الصهيوني” وهو تلفيق لا أساس به من الصحة. إذ أن «جنوبية» نشرت التالي: “وفي معلومات، يقول مصدرنا الجنوبي الموثوق إن المهندس “العميل” كان محسوبا على حزب الله من دون أن يكون منخرطا في صفوفه. فالمهام التي تسلّمها تؤكّد أنه كان معروفا من قبل الحزب ومن قبل المسؤولين فيه، وإلّا لما قبلوا أن يعمل في مستشفى تخصّهم، وجمعية خيرية تهتم بإحصاء وبتقديم المساعدات الاجتماعية لمناصري الحزب وعائلاتهم. فهو إذن كان مزكّى من قبل هؤلاء المسؤولين الحزبيين”.

السابق
هل التسوية بتعيين شامل روكز مديراً للمخابرات؟
التالي
جاد الحاج ابن عرمتى الجنوبية (2/2): سجن عادل داخل بيروت يحلّ أزمة السجون