مصرع قائد مجموعة تابعة لـ«حزب الله» في الزبداني

معركة الزبداني

أعلنت ميليشيا “لواء السيدة رقية” التابعة لـ”حزب الله” والتي تتمركز في مدينة السيدة زينب جنوبي دمشق أمس، وفق “المستقبل”، مقتل أبرز قادتها العسكريين خلال المعارك الدائرة في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي. وقالت إن القائد العسكري القتيل يدعى حسن كنعان ويلقب بـ”نبراس”، قضى الثلاثاء خلال ما أسمته معارك “الدفاع المقدس”، وأشارت إلى ان القتيل هو من قيادات “القوة الجعفرية” في اللواء.

كتب نبيل هيثم في “السفير”: “حزب الله” في الزبداني: قاتلناهم فوق الأرض.. وتحتها

“عينكم على الزبداني” قالها المسؤول الميداني بثقة وسكت عن الكلام المباح وكأنه ينام على أمر كبير، قبل أن ينضم الى كوكبة من الشباب، في فترة استراحة موقتة من تعب المواجهات مع المجموعات التكفيرية التي تخطف تلك المدينة. دارت الدردشة بينهم بلغة الميدان. استعادوا مشاهد لا تنسى في تلك المواجهات التي توشك ان تنهي اسبوعها الرابع: هنا اقتحمنا.. هناك أطبقنا على مجموعة.. أشكالهم غريبة.. لا يعطون قيمة لقتلاهم، تركوهم على الارض وهربوا.. وهنالك اصطدنا قناصا.. وهنالك ايضا فاجأناهم ولم يخرج احد منهم حيا. “نحن نقاتلهم فوق الارض.. وتحت الارض ايضا”، قالها الشاب، في معرض حديثه عن الأنفاق التي حفرتها المجموعات المسلحة، والتي تشبه تلك الأنفاق التي تم العثور عليها في القصير، وبعمق يتراوح بين مترين واربعة امتار، وطولها يتراوح بين 40 مترا و100 متر، وأحياناً اكثر من ذلك، ويتردد انه تم العثور على نفق يزيد طوله عن 300 متر في حي طلعة الوزير في القسم الجنوبي. ما زال “فريق التنقيب” عن الأنفاق يعمل، فلدى المقاومة والجيش السوري معلومات عن وجود «شبكة أنفاق» تحت الزبداني، تشكل ملاذا للمسلحين، وبعضها تتفرع منه أنفاق تمتد من حي الى حي. وفريق التنقيب هذا يعمل بالتوازي مع فريق تنقيب آخر، انما عن التشريكات والمفخخات والعبوات التي تم اكتشافها، وتفجيرها، واللافت انها معدة باحتراف، وتبلغ زنة بعضها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة..

السابق
الطيران الإسرائيلي يقصف قوسايا والقنيطرة
التالي
النفايات تليق بنا