إذا كانت “ريحة” النفايات “طالعة” منذ إثني عشر يوماً هو عمر الأزمة التي يعاني منها لبنان، فإنّ مجموعة من الشباب “طلعت أريحتن” على أغنية من وحي الأزمة “النفاياتيّة”.
لم يكتف ايلي عاصي ورفاقه بالتفرّج على النفايات المحيطة بمنازلهم والمنتشرة على الطرقات، في مشهدٍ لا مثيل له على هذه الكرة الأرضيّة. لم يضعوا كمّامات ولا تسمّروا أمام الشاشات لمتابعة حال الطرقات المقفلة اعتراضاً على رمي النفايات في بعض المناطق أو تكدّسها في أخرى. حملوا آلاتهم الموسيقيّة وأصواتهم، قبل أن تختنق بفعل الرائحة الكريهة، واختاروا إطلاق أغنية خاصّة بـ “الزبالة”، من جوار أحد “المكبّات” المستحدثة في الشوارع.
ثمّة من يقول، تبريراً للتدخين، “نفّخ عليها تنجلي”. لعلّ الشبّان، في هذا الفيديو، اختاروا الغناء لها… فهل تنجلي؟
