المنشد علي بركات للسيّد حسن: «صار ديننا عباية وشقّة فخمة ورانجات»

المنشد علي بركات
المنشد علي بركات هو الذي تعوّدنا على الاستماع إلى أناشيده المناصرة لحزب الله في كلّ مناسبة، وعرف بمناصرته الحزب ودعمه له في تدخله العسكري في سوريا إلى جانب النظام. ونذكر من أناشيده: "إحسم نصرك في يبرود" التي أثارت جدلا واسعا. توجّه هذا المنشد من خلال "ستاتوس" على فيسبوك برسالة الى السيد حسن نصرالله يشكو فيها تغيّر حال أنصار حزب الله وجمهوره ومقاتليه، وإقبال عدد من المسؤولين فيه على الدنيا وانغماسهم بنعيمها وزينتها وبهرجتها، ويصف كيف أنّهم يستغلون سلطاتهم للهجوم على "الآخر" المختلف وتخوينه وتكفيره. وهذا ما جاء في صفحة المنشد علي بركات في الفايسبوك:

“أشرف الناس يا سيد عم يتوجعوا عالسكت عم يقدمو ولادن واحباؤن بس مذلولين بهالبلد كان بعد ناقص الزبالة تطمرن

– ايمتا يا سيد بدنا نصير نستفيد من انتصاراتنا العسكرية بالسياسة يلي هي جزء من المعركة

الارهاب والصهيونية اعدائنا يا سيد بس كمان الجهل والفقر والمرض والرشوة والفساد والظلم والمحسوبية والمذهبية والطائفية والغلا والجوع… كمان اعدائنا واعداء الانسانية..

ابن حزب الله يا سيد اذا بتختلف معو برأي بسيط بيكفرك وبيعملك عميل وقابض

بالـ 2000 انتصرنا وما عملنا شي وبالـ 2006 انتصرنا وما عملنا شي وبـ 7 ايار انتصرنا وما عملنا شي وبسوريا عم ننتصر وما عم نعمل شي

السيد حسن نصر الله

– ايمتا يا سيد بدنا نستفيد من سلاحنا وقوتنا تا نطهر البلد من مجرمي الحرب الاهلية لبعدن عم يمارسوا اجرامن السياسي والاقتصادي بقتل الناس عالبطيء بلباسهم السياسي والزعامي

إقرأ أيضاً: رسالة من مواطن جنوبي إلى السيد حسن نصرالله

– ايمتا يا سيد بدنا نحس انو النواب لبينتخبهم جمهور المقاومة حاملين همو وبيديرو بالن عا تفاصيلو المعيشية بدل منن تلاميذ صف وقاف بيوقف عود بيعد

– ايمتا يا سيد بدنا نبطل نخاف من الفتنة الطائفية والمذهبيه يلي من ورا هيدا الخوف لكبير والزغير راكب عا ضهرنا بهالبلد

في اشيا كتيرة يا سيد لو بتعرف فيها عم تصير لذهلت …بس ما بتنحكا خليها بالقلب تجرح ولا تطلع وتفضح

– زهقنا يا سيد وملينا

بالـ 2000 انتصرنا وما عملنا شي وبالـ 2006 انتصرنا وما عملنا شي وبـ 7 ايار انتصرنا وما عملنا شي

شعبنا تعود على عبادة الاشخاص وعنا افكار داعشيّة …صرنا اكتر من الدواعش

ابن حزب الله يا سيد اذا بتختلف معو برأي بسيط بيكفرك وبيعملك عميل وقابض وبيحط فيك الف عله

ما عنا القدرة نتقبل الرأي والنقد والتصحيح كرمال هيك اغلاطنا عم تزيد وعم نغرق بالغلط

“الرنجات” والشقق والاراضي والمراكز والمكاتب نسّت كتير ناس القضية، وكتير “علماء” يا سيد صار الدين بالنسبة الهن سيارة وعباية وشقه فخمين

– صاروا كتار يا سيد لبيعبدوا السيّد بدون ما يعرفوا خط ونهج السيد ويمشوا عليه

صرنا قوايا عا بعض يا سيد اكتر من قوّتنا عا اعدائنا

الله يصبرك يا سيد

بس انت القوي والقادر وبئيدك تغير

فخاتم سليمان وعصا موسى وجيش محمد طوع يدك…

انت صاحب السلطه الداخليه والخارجية ومسؤوليتك كبيرة

كل مشكله مهما كبرت لا تحتاج لاكثر من قرار منك”.

إقرأ أيضاً: رسالة من بلاد النجاسة

السابق
فابيوس يحمل الى طهران ثلاثة اسماء «توافقية» للرئاسة
التالي
أميرة الرُّوم (3/4): هل ولدّ الإمام الحسن العسكري بعد 4 سنوات من زواجه؟