درباس لـ«الشرق»: الاستقالة واردة

في وقت تتجه الأنظار الى جلسة مجلس الوزراء اليوم، وما يمكن ان يحصل، وما يمكن ان تحمله من تطورات، مع تمسك وزراء “تكتل التغيير والاصلاح” بمواقفهم واعطاء الأولوية للآلية والتعيينات، غير عابئين بالمخاطر الملحة الناجمة عن كارثة النفايات… الأمر الذي فتح باب الأسئلة والتساؤلات والاحتمالات على مداها الواسع… وفي وقت كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس “ان جلسة مجلس الوزراء اليوم ستبدأ بفتح باب النقاش حول الآلية، فإذا تمّ التوصل الى قواسم وحلول مشتركة فالمجلس لها، وإلا فله قدمان يذهب بهما الى حيث يشاء، ولن ينتظر المشورة من أحد…”.
وسألت “الشرق” الوزير درباس، عما اذا كانت هناك ضمانات بانعقاد الجلسة أجاب: “لا ضمانات… وما في شي مليح… ونحن رايحين الى المجهول…” كاشفاً ان الاتصالات التي جرت على مدى الأيام الماضية كانت “اتصالات تافهة وما سمعناه هو كلام لا يمت الى الأخلاق بصلة…”.
ورداً على سؤال عما اذا كانت الحكومة أمام أزمة قد تفضي الى استقالتها قال: “الاستقالة واردة…”.
وكان درباس قال في حديث اذاعي، أنه “أمام الأزمة السياسية القائمة، فإن الحكومة تسير باستقالة تدريجية، أسوة بكل المؤسسات والسير الحثيث لشل عملها…”. مشدداً على ان “هذه الحكومة ولدت بالتوافق، ولا يمكن ان تستمر من دون أحد مكوناتها الأساسية…” لافتاً الى “ان رئيس الحكومة ومعظم الوزراء يشعرون بخجل كبير حيال عدم التمكن من عمل أي شيء…”

(الشرق)

السابق
الحكومة أمام أزمة «الاولويات» و«الآلية» اليوم
التالي
معارك حزب الله غير المنتهية بسورية: إلى درعا در