مرّة جديدة اعلن الكاتب الإيطالي الشهير أمبرتو إيكو أنّ الإنترنت “خطر”. هو الذي سبق أن أعجب بفتح الإنترنت “باب التواصل والاتصال والمعرفة بأشكالها المختلفة على مصراعيها”. وقد أعلن إيكو أنّه من الخطير جدا “أن يسيطر الأغبياء على هذه التكنولوجيا الحيوية”، قاصداً شعبية “الأغبياء” في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي عمود يكتبه بمجلة “إسبريسو” الإيطالية تحدّث عن ضرورة اعتماد النظرية التالية: “لا يحقّ لأيّ شخص الكلام في أيّ موضوع إلا إذا كانت معرفته به كبيرة جدا”. وتسائل: “هل يمكننا إسكات الأغبياء؟”. هو الذي سبق أن عبّر عن خوفه من أنّ “الأغبياء كان سابقاً يثرثرون في المقهى، أما بزمن الفايسبوك وتويتر فيجب مواجهة سيطرة الأغبياء”.
لا يحقّ لأيّ شخص الكلام في أيّ موضوع إلا إذا كانت معرفته به كبيرة
كلامه لاقى ردود فعل اتّهمته بأنّه “نخبويّ” و”ضدّ الديمقراطية” و”الجقّ بالتعبير”. في حين أجاب آخرون بأنّ الديمقراطية الأصلية في أثينا كانت “حكم الأغلبية” من داخل “النخبة” وليس من الشعب كلّه.