ملف التلاعب بالمباريات يتفاعل..

بعد المعلومات التي تحدثت عن ارسال الانتربول الدولي الى مدعي عام التمييز سمير حمود لائحة باسماء رياضيين واداريين في اكثر من لعبة جماعية، متورطين بالتلاعب بنتائج مباريات لصالح شبكات مراهنات اجنبية تتخذ من دول شرق آسيوية قاعدة لها، اتصلت “النهار” بالمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، والمحاضر الدولي والاولمبي جهاد سلامة للوقوف على رأيهما في القضية التي اثارت الكثير من الارباك في الوسط الرياضي.
خيامي نفى ان تكون الوزارة قد تبلغت اية معلومات رسمية عن القضية، لكنه اكد في المقابل ان مصادر مطلعة، رفض الكشف عن اسمها، اكدت له ان الملف يطاول العاب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد.

جهاد سلامة
وكشف انه فوجئ بالمرحلة التي بلغها الملف الذي اصبح في عهدة القضاء، وربط مفاعيله بهوية المتورطين “النتائج والعواقب تختلف في حال اقتصرت الاسماء الضالعة في التلاعب على لاعبين ومدربين، ولم تشمل رؤساء اتحادات او اندية او اداريين حيث ستكون النتائج عندها قاسية وصعبة”. وتوقع ظهور بعض المعطيات في الساعات الـ48 المقبلة.

بدوره رحب سلامة بالخطوة “طرحنا الملف منذ اكثر من سنة، ونتمنى ان يصل الى نتائج صحيحة”. وكشف انه زود بعض الجهات المعنية بالقضية ببعض المعلومات “بناء على طلبها” والمح الى ان التلاعب لا يقتصر على الالعاب الجماعية فحس بل يطاول العابا فردية.
ودعا القضاء الى الضرب بيد من حديد وانزال اشد العقوبات بالمتورطين “على كل متلاعب، اكان لاعبا او مدربا او اداريا ان يتحمل مسؤولية الاخطاء التي ارتكبها وان يدفع ثمن افعاله”. وتوقع ان لا تظهر معطيات حسية قبل نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل. كما كد ان نتائج الملف “في حال ذهب فيه القضاء حتى النهاية” ستكون لمصلحة الرياضة اللبنانية.

(النهار)

السابق
هل انتهى «التحالف» الإيراني – الروسي؟
التالي
خيارات العرب أمام الصعود الإيراني