مي شدياق: ما هذا الحقد..انه اخطر من قتل جورج الريف

مي شدياق
طارق يتيم قتل جورج الريف، أما أنت يا مي شدياق فتحرّضين على خلق جوّ قد يروح ضحيّته مئات أو آلاف القتلى. ونحن لا نريدكِ قاتلة يا مي شدياق. فاحفظي لسانكِ قليلاً، ما هكذا تورد الإبل.

كثيرون تعرّضوا لمحاولات اغتيال. منهم الوزير مروان حمادة. لكنّه لم يفقد توازنه. بات أكثر حدّة في السياسة، لكن ليس في المذهبية. لم يروّج للطائفية ولم يعرّض السلم الأهلي للخطر. لكن ما بها مي شدياق تفيض عنصرية وحقداً ومذهبية مقزّزة؟

هل طارق يتيم “شيعي” أم “قاتل”؟ هنا يبدو جلياَ أنّ مي شدياق حاقدة بطريقة عنيفة وغير مبرّرة

لا يبرّر لها ما تفعله أنّها تعرّضت لمحاولة اغتيال، وكاتب هذه السطور يشاطرها معظم آرائها السياسية ويقف معها في صفّ واحد تقريباَ، بمواجهة من تعتبرهم خصومها. لكن ليس بهذه الطريقة.

هل طارق يتيم “شيعي” أم “قاتل”؟ هنا يبدو جلياَ أنّ مي شدياق حاقدة بطريقة عنيفة وغير مبرّرة. بل وبطريقة يمكن أن نطالب بمنعها من الكلام من بعدها أو على الأقلّ محاكمتها بتهمة التحريض المذهبي، خصوصاً أنّ كلمتها مسموعة وصوتها عالٍ في الإعلام والسياسة.

إقرأ أيضاً: طوني فرنجية لمي شدياق: يا أبشع الناس وأعهر الناس؟

مي شدياق

جرائم كثيرة ارتكبت خلال الأسبوع الفائت، جريمة قتل في منطقة درزية وأخرى في منطقة شيعية ضحيتها شيعي وجرائم بحقّ مسيحيين وسنّة خلال الأسابيع الأخيرة، بل وجرائم عائلية حتّى… القاتل قاتل. لم يقتل طارق جورج لأنّه مسيحي. لم يكن يعرف أصلا ما هي ديانته وما هو مذهبه. ولو عرف فإنّ سبب القتل ليس مذهبياً، وسؤال مي شدياق عما إذا كان مسيحي يجرؤ على قتل شيعي في منطقة شيعية، لهو أخطر من الجريمة التي ارتكبها طارق يتيم.

مي شدياق

طارق يتيم قتل جورج الريف، أما أنت يا مي شدياق فتحرّضين على خلق جوّ قد يروح ضحيّته مئات أو آلاف القتلى. ونحن لا نريدكِ قاتلة يا مي شدياق. فاحفظي لسانكِ قليلاً، ما هكذا تورد الإبل.

السابق
للحصول على شفاه كبيرة
التالي
اوباما يأمل بأن يصبح عيد الفطر يوم عطلة مدرسية