لا أعياد هنا…

طعن

افكر بعائلته الصغيرة (جورج الريف)… بزوجته التي لن تقوى يوماً على اغماض عينيها من دون استحضار صورته.. صرخته.. كلماته الاخيرة وهو يتقلب ارضاً..
باولاده الاربعة الذين بات والدهم على كل لسان وموقع من دون ان يغير ذلك شيئاً من واقعهم الجديد وهول خسارتهم…
افكر بلحظات التخلي، وهي باتت كثيرة في هذه الايام، التي قد تدفع شابا الى قتل شخص ببرودة اعصاب بسبب خلاف على افضلية مرور..
افكر بالله الذي كثيراً ما يشيح بوجهه عن هذه البقعة من الارض..
الخيارات باتت امامنا واضحة اما قاتل او مقتول.. اما شهيد او مشروع شهيد.. اما نعجة تطأطأ راسها او مهاجر يبحث عن لقمة عيشه بقليل من الكرامة…
لا اعياد هنا.. فقط احزان وتمتمة صلوات ..
(عن الفيسبوك)

السابق
الشيخ اسماعيل يواجه الشيرازيين والصفويين في الجنوب
التالي
الستاتيكو اللبناني ليس قابلاً للتبدّل قريباً