أوباما ينذر طهران بعواقب شديدة إذا أخلّت بالتزاماتها

أنذر الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، طهران أمس، بأنها ستواجه عواقب شديدة في حال انتهكت التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم معها بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أن لا “تطبيع للعلاقات الديبلوماسية” بين البلدين. وبعد يوم واحد من توصل الدول الكبرى الى اتفاق مع إيران بعد نحو عامين من المفاوضات الهادفة الى سد الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية، سعى أوباما الى الدفاع عن الاتفاق في وجه المتشككين داخل بلاده وخارجها ممن يسعون الى عرقلة الاتفاق.

–          أكد أنه “بهذا الاتفاق نقطع كل طريق ممكن أمام برنامج إيران النووي”.

–          أضاف “سيكون برنامج إيران خاضعاً لقيود شديدة لسنوات عدة. وبدون هذا الاتفاق كانت السبل أمام برنامج إيران ستظل مفتوحة”.

–          أعلن أنه برغم التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى، فإنّ “خلافات عميقة” ستظل قائمة بين إيران والولايات المتحدة.

–          أكد أنه يشاطر “السعودية والشركاء الخليجين المخاوف بشأن شحنات السلاح الإيرانية وتسببها في صراع بالمنطقة”.

–          لفت إلى إنه من “مصلحة أميركا القومية منع إيران من إرسال أسلحة إلى “حزب الله” أو متمردي اليمن”.

–          أوضح أن “إيران ما زالت تمثل تحديات لمصالح أميركا وقيمها في المنطقة والعالم حتى من دون سلاح نووي”.

–          أشار الى “دعمها للإرهاب واستخدامها للجماعات الأخرى لزعزعة استقرار أجزاء من الشرق الأوسط”.

–          اعتبر أن إسرائيل محقة في قلقها حول سلوك إيران، إلا أنه أكد أن امتلاك إيران لأسلحة نووية سيكون أكثر خطراً.

تحدى منتقدي الاتفاق ان يقدموا بديلا قابلا للتطبيق قائلا

السابق
مجهول القى قنبلة في عين الحلوة والاضرار مادية
التالي
الاتفاق مع بلطجي المنطقة!