طائرات إف 16 اميركية للعراق لضرب المشروع .. الأميركي – الصهيوني في المنطقة..؟

نظام العراق جزء من محور المقاومة… ومحور طهران – بغداد – دمشق – حارة حريك في لبنان..سوف يقف سداً منيعاً في وجه المشروع الأميركي – الصهيوني.. الهادف لتفتيت المنطقة ومنع تحرير فلسطين..؟؟ هذا ما يقوله قادة محور طهران في المنطقة.. واولهم وعلى رأسهم حسن نصرالله، الذي يشيد بفكر ونهج وسلوك النظام العراقي، ويؤكد على دوره في تثبيت وتعزيز محور المقاومة في مواجهة الغطرسة الأميركية في المنطقة..؟؟؟؟
ولكن في المقابل نرى انه يوجد أكثر من الفي مستشار عسكري اميركي في العراق، إلى جانب زملائهم من المستشارين الإيرانيين في القواعد العراقية لتدريب ميليشيا الحشد الشعبي المذهبية وجنود الجيش العراقي الطائفي… و الآن أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن انتهاء تدريب الطيارين والفنيين على طائرات «إف 16» الأميركية الصنع مشيرةً إلى انه قد وصلت أربع طائرات منها إلى العراق. مضيفةً انها «ستصل إلى البلاد على شكل وجبات». وكانت بغداد قد أبرمت عقدا لشراء 36 طائرة من المقاتلات التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن»، لكن الشحنات الأولى التي كان من المقرر إرسالها إلى قاعدة بلد الجوية في العراق تأخرت بسبب مخاوف أمنية بعد أن اجتاح تنظيم داعش مساحات واسعة من العراق. في سياق ذلك، أكد الخبير الأمني معتز محيي الدين، مدير المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم أن التأكيدات الرسمية تشير إلى أن هذه الطائرات الأربع سوف تصل إلى قاعدة بلد الجوية شمال بغداد لكن لا تزال هناك أنباء أخرى تشير إلى إمكانية أن تكون قاعدة الحبانية غرب بغداد هي المكان البديل بسبب الأوضاع الأمنية المحيطة بقاعدة بلد بالإضافة إلى وجود رأي آخر مفاده أن قاعدة المفرق الأردنية قرب الحدود العراقية يمكن أن تكون مقرا لهذه الطائرات». وردا على سؤال عما إذا كان مسار الحرب ضد «داعش» سيتغير بعد دخول هذه الطائرات إلى الخدمة، قال محيي الدين إن «العراق تعاقد على 36 طائرة ودفعت أثمانها وكان ينبغي أن تصل لكي تحدث نقلة نوعية حقيقية في مسار الحرب لكن وجود أربع طائرات لن يحدث التأثير الذي كان يمكن أن يحصل لو تم تسليم كل الطائرات»،. مضيفا أن طائرات «أواكس» أميركية سوف ترافقها أثناء الطيران من مواقعها البعيدة لكي تشكل حماية لها.
فإذاً تدريب اميركي للجيش العراقي، وطائرات أميركية ومستشارين اميركيين، وطائرات اواكس اميركية ترعى وتدير وتوجه الطائرات الأميركية الصنع التي يقودها طيارون عراقيون، كل هذا لتعزيز قدرات محور المقاومة…؟؟؟ ولتحرير فلسطين ومنع تجزئة العالم العربي…؟؟؟ والاجهاز على مشروع الفتنة الذي تقوده وترعاه الولايات المتحدة وإسرائيل…؟؟؟؟؟ وهل من الممكن ان تتواجه الطائرات العراقية، الأميركية الصنع مع زميلاتها الإسرائيليات..؟؟؟؟؟ وهل سوف تضرب الولايات المتحدة مشروعها بسلاحها..؟؟ كل هذا الذي يجري يكشف كذب وزيف وخداع ونفاق ما يقوله قادة طهران ومن يسير في ركابهم..؟؟؟ ويشير إلى ان طريق فلسطين ليست الهم الأساس بل ورقة تدليس وابتزاز…؟؟؟

المصدر: المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات

السابق
حزب الله ينعي 5 من عناصره قضوا في الزبداني
التالي
بقرادونيان : لا يجوز ان تستخدم وصف ‘داعشي’ بحق سلام