أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة اليوم السبت في تصعيد للعنف يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر.
وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر “تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوغراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة. واضاف “نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين.”
وكان وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار زار موقع الانفجار القوي الذي استهدف القنصلية الايطالية في وسط القاهرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة لرويترز إن قتيلا وأربعة مصابين سقطوا في الانفجار وألحق أضرارا بمبنى القنصلية الإيطالية.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الانفجار تسبب في حدوث خسائر جسيمة بمبني القنصلية، كما أدى إلى تصدع العديد من المساكن الواقعة خلف القنصلية بمنطقة بولاق أبو العلا.
وهرع المئات من المواطنين إلى الشارع في حالة من الذعر الشديد وخوفا من انهيار العقارات عليهم.
وأكد مصدر أمنى في مديرية أمن القاهرة إصابة شرطيين جراء الانفجار ويجري حاليا حصر أعداد المصابين.
وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد.
وأضاف المصدر الأمني، لوكالة أنباء الشرق الأوسط, أنه تم العثور في محيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة.
وأكد قيام خبراء المفرقعات حاليا بتمشيط محيط الانفجار للتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى.
(رويترز، وكالة أنباء الشرق الأوسط)
