أشارت “الأخبار” إلى أن الحل للأزمة الحكومية، هو بيَد تيار “المستقبل” الملتزم قراراً سعودياً يقضي بمواجهة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون حتى النهاية.
ولفتت “الأخبار” إلى أنه في تيار “المستقبل”، إصرار على هذا الطريق. إذ يؤكد أحد وزراء التيار الأزرق اللازمة ذاتها منذ بداية الأزمة: “ليس لدينا ما نعطيه لعون”. لكن الوزير نفسه يفتح باباً يتيح عدم تفجير مجلس الوزراء اليوم، إذ يرجّح عدم إقرار بنود من جدول أعمال مجلس الوزراء، مع ما يعنيه ذلك من إرجاء للخلاف، لكن من دون حله. فدون نزع فتيل التفجير قرار إقليمي، سعودي تحديداً، يتحدّث عنه صراحة مقربون من الرئيس سعد الحريري.
وقالت شخصية مستقبلية بارزة لـ”الأخبار”: “ثمة قرار إقليمي، ومن أكثر من جهة، بتحدي عون حتى النهاية”، وهذا القرار يبدو جلياً من تعنّت الرئيس سعد الحريري ورفضه الموافقة على أي مقترح لحل الأزمة الحكومية.
وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع عبر “السفير” أن إمكان إيجاد مخرج في اللحظة الأخيرة “يبقى واردا جدا”، وأن الرئيس سعد الحريري “لم يقل كلمته النهائية بعد”.
