جنبلاط: لا مبرر للتعطيل

وليد جنبلاط

تزامناً، أشاد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس الحكومة في السرايا، يرافقه الوزيران اكرم شهيّب ووائل ابو فاعور والوزير السابق غازي العريضي، بإدارة سلام مجلس الوزراء “بكل حكمة ودقة على مدى سنة وأربعة أشهر” في ظل الشغور الرئاسي:

–          قال: “قد تكون النار على الأبواب، لذلك لا أرى مبرراً لتعطيل جلسات مجلس الوزراء”.

–          شدد على وجود “ملفات لا بد من إنجازها كي نؤخّر ونتفادى الحريق الآتي ونخدم المواطنين”.

وأوضحت مصادر “اشتراكية” لـ”المستقبل” أنّ جنبلاط أبدى “تأييد ودعم الرئيس سلام”، مشيرةً في هذا السياق إلى توافق الجانبين على “ضرورة إنجاز الملفات الحياتية والمعيشية التي تهمّ كل اللبنانيين”، مع التأكيد في ما يتعلق بمسألة التعيينات العسكرية على “مبدأ التريث في طرح ملف تعيين قائد جديد للجيش حتى يحين موعد هذا الاستحقاق في أيلول المقبل عند انتهاء ولاية العماد جان قهوجي”.

وكان جنبلاط اتصل بعون، وفق “الجمهورية” مؤكداً له أنّ “الكلام الذي صدر عن أنه “غَدر به” غير دقيق وغير صحيح”، مذكّراً بـ”أنه كان سَبق وقدّم مبادرة تتعلق بملف التعيينات الأمنية إلّا أنّ هذه المبادرة لم يكتب لها النجاح لظروف متعددة ليس هناك مجال لشَرحها في هذا الوقت”. وأكّد لعون حرصه “على استمرار العلاقة الإيجابية بينهما وعلى إبقاء التواصل والتشاور الثنائي قائماً، والذي أثبتَ في المراحل السابقة فاعليته على عدد من المستويات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية اللبنانية”.

وقالت “الأخبار” إن مقربين من جنبلاط يؤكدون أنه يستشعر خطراً كبيراً نتيجة التأزم السياسي، وهو ما لمّح إليه بعد لقائه سلام، عندما ذكّر بأن لبنان عاش حربه الأهلية فيما الدول العربية المحيطة تنعم بالاستقرار، بعكس اليوم إذ تشتعل الدول المحيطة فيما لبنان هادئ، و”قد تكون النار على الأبواب”. ولذلك، قرر القيام بمبادرة (يرفض تسميتها مبادرة)، يأمل منها تخفيف التوتر، من خلال إرجاء الخلاف المتوقع في جلسة مجلس الوزراء اليوم، إلى ما بعد عيد الفطر.

السابق
اللواء: 6 وزراء يتحكّمون بـ18 وزيراً!
التالي
الجميل مع الحكومة