كيف ردّت سيرين عبد النور على أقسى نقد موجّه إليها؟

في أقسى نقد يوجّه إلى مسلسل “24 قيراط” لأبطاله سيرين عبد النور، عابد فهد وماغي بوغصن، كتب مدير البرامج في تلفزيون لبنان الرسمي المسرحي اللبناني الكبير عبيدو باشا سلسلة تغريدات على حسابه الخاص على “تويتر” جاء فيها “قيراطٌ واحد لا ” ٢٤ قيراط”. أحداث على جدران الأحداث. مشاهد كأنها مشاهد معكوسة لفنادق جديدة تقتل الوحدة روادها على زجاج سيارة أجرة متقاعدة…

“٢٤ قيراط” مسلسل تقاعدي، لا ينمو فيه شيء. شيءٌ نافرٌ، مغرورٌ ، تحت نخلةٍ مغبرة، في حارةٍ مغبرة، في مدينةٍ مغبرة…

“٢٤ قيراط”، هذيانٌ مستمر، إذ يشعرُ ناسه بحجم الخطيئة فيه وقلق البشر منه. أحداث بلاستيكية، إجتماعية وسياسية، يلوكها الجميع بلا تردد…

“٢٤ قيراط” عقد البرجوازية والطبقات المتسلطة. لا عبق أمكنة، ولا عطر أزمنة. مسلسل بلا تاريخ، مسلسل بلا جغرافيا. هذا نادرٌ، بتجارب الليث حجو.”.

كما كتب باشا انتقاداً قاسياً لأداء سيرين في المسلسل جاء فيه “سيرين عبد النور في ” ٢٤ قيراط”، تأنق مبالغ فيه. غنج مركّب. كأنها لبنانيةٌ تؤدي بالقاهرة، وهي لا تزال في بيروت.لا شيء بآداء سيرين عبد النور إلا الكبرياء الباطلة.عشقُ الذات يدفع إلى اختلال النظام بجسدها وبصوتها. الإستهانة بأستاذ إلقاء لا يشكل نقيصة”.

سيرين تجاهلت النقد الموجّه إليها، إلاّ أنّها ردّت بقسوة أكبر على انتقاد المسلسل حيث كتبت رداً على باشا نصحته فيه بضرورة مسح شاشته التي يبدو أنها هي المغبرة، فكتبت “استاذ بعتقد تلفزيونك مغبر بدو ضربة ريشة او اذا بتمسح النضارة بجوز يكون الوضع افضل ما تواخذني على الإزعاج”.

فردّ عليها باشا قائلاً: “لا أخلط بين المصَّور والصنم. ضعي يدك على جبهتك، شاهدي من ثم هذه أفضل طريقة للعلاج. ما بذهنك لا يكوِّن الحياة. الرؤية هبة متفاوتة”.

البعض فهم أنّ الفنّانة تتهجّم على شاشة التلفزيون الرسمي الذي يعاني من أزمة ماليّة منذ سنوات وأنها تصفه بالمغبّر، في حين دافع البعض الآخر طالباً عدم تأويل أي كلام لا يزال موجود على “تويتر”.

ثمّ تولّى محبّو سيرين الرد على باشا، وكانت ردود الكثيرين قاسية لم تقم وزناً لمكانة وعمر الناقد وإن قسى على سيرين.

(سيدتي فن)

السابق
عريجي : لا نحبذ اللجوء الى خيار الشارع
التالي
القضاء المصري يقفل ملف وفاة سعاد حسني نهائياً