جعجع ضد فتح الدورة الاستثنائية والكتائب: تعيين قائد للجيش لا يحظى بالاكثرية

ـ جعجع لسنا مع فتح الدورة الاستثنائية ـ
رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قال: “لسنا مع فتح الدورة الاستثنائية بالصيغة المعروضة كما ورد في مشروع القانون المطروح في مجلس الوزراء لتوقيعه، اي الموازنة والمواضيع الاخرى، لان الموازنة لم تنجز بعد والمواضيع الاخرى مبهمة، وفتح الدورة الاستثنائية يجب ان لا يخصص الا لتشريع الضرورة”.
وبالنسبة لموقف القوات اللبنانية من تحركات العماد عون فقال النائب فادي كرم “غير معنيين بالموضوع”، لكن معظم نواب ومسؤولي القوات رفضوا الخوض باسهاب فيما يتعلق بتحركات العماد عون، مع التأكيد على حسن العلاقة بينهما.
ـ قزي لـ “الديار”: جلسة الخميس ستبحث جدول الاعمال ـ
وفي هذا السياق قال الوزير سجعان قزي لـ”الديار” ان جلسة يوم بعد غد الخميس هي جلسة عادية وجدول اعمالها واضح ورئيس الحكومة عازم على طرح جدول الاعمال، واذا كان هناك من قضايا يجب طرحها من خارج جدول الاعمال تطرح في نهاية الجلسة. اضاف نتمنى على العماد عون ان يأخذ الاوضاع التي يمر بها لبنان بعين الاعتبار وسبق وكان على رأس مواقع رسمية ويدرك ان تعبئة الشارع في الاوضاع العادية توصل الى امور لا تحمد عقباها فكيف في الوضع الحالي.
واوضح ردا على سؤال: ان لا احد ضد بحث التعيينات الامنية ونحن في طليعة من يريد بحثها ولكن اذا طلبت تعيين قائد للجيش منذ اليوم لا يأخذ الاكثرية المطلوبة، فهل نبقى نغلي المياه”.
ـ مصادر سياسية: عون اصبح اسير شعاراته ومواقفه ـ
وقالت مصادر محسوبة على مرجع سياسي ان العماد عون اصبح اسير مواقفه وشعاراته ولم يعد من مجال امامه سوى النزول الى الشارع لتخفيف خسائره السياسية، ولاحظت انه مهما كانت خيارات التصعيد التي سيذهب اليها فلن توافق القوى السياسية معه على تعيين قائد للجيش قبل ايلول المقبل، لأن مثل هذا القرار سيهز موقع الجيش والدور الذي يقوم به في حفظ الامن والاستقرار. ورأت المصادر ان الرأي العام في لبنان ربما باستثناء جمهوره، ليس مع هذا التصعيد الذي يلجأ اليه العماد عون نظرا للظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان ولأن ما يقوم به يقود الى تعطيل ما تبقى من مؤسسات في البلد.
ـ فتفت: الجميع لديه شارع ـ
اما النائب في تيار المستقبل احمد فتفت فابدى امتعاضه من مقدمة نشرة اخبار O.T.V ووصف الاعتراضات على مواقف العماد عون بانها تشبه مواقف “داعش” فاعتبر ان هذا الكلام “إلغائي”، وهذا الكلام خارج ادبياتنا، علما وفي وقت الضرورة ان الجميع لديهم “شارع” وقادرون على التصعيد والرد، لكن ليس بهذه الطريقة تعالج امور البلد، بل بالتفاهم وليس بـ”الكباش”.

السابق
العونيون جهزوا عدتهم للمواجهة الشاملة..وزراء ونواب التيار سيشاركون في التظاهرات الخميس وصولاً الى العصيان المدني
التالي
«المستقبل» لن يحاور عون: المشكلة ليست معنا