تدابير ميدانية لتنفيس الاحتقان وتبريد النفوس في حي طيطبا في عين الحلوة

في خطوة ميدانية من شأنها تنفيس حالة الاحتقان وازالة اسباب التوتر في حي طيطبا في مخيم عين الحلوة، وتتويجاً لجهود سياسية مضنية، تسلمت القوى الاسلامية مصلى المقدسي ووضعته بإمامة الشيخ اياد دهشة، تزامنا مع نشر القوة الامنية المشتركة عند مدخل حي طيطبا تمهيدا لبدء التعويضات المالية على المتضررين جراء الاشتباك الاخير الذي وقع في الحي.

وواكبت “قيادة العمل اليومي” المنبثقة عن اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في لبنان، عملية التسليم في مشاركة ممثل نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي ايمن شناعة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، والمسؤول التنظيمي لحركة “انصار الله” ماهر عويد، اضافة الى قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، ورئيس لجنة السلم الاهلي في مخيمات لبنان منصور عزام. وتركت هذه الخطوة ارتياحا لدى ابناء المنطقة بعد سلسلة من التوتيرات الامنية لجهة القاء القنابل اليدوية والاشكالات الفردية التي سرعان ما اتخذت طابعا سياسيا على خلفية الاشتباك السابق.

وحرص اعضاء “قيادة العمل اليومي” على اداء صلاة الظهر في مصلى المقدسي بإمامة الشيخ دهشة الذي كلف الاشراف على ادارته حاليا مع لجنة مساعدة قبل ان تقوم بمواكبة نشر القوة الامنية المشتركة، وهي خطوة طال انتظارها ومن شأنها طمأنة الناس وتنفيس الاحتقان.

بعد ذلك، توجه المشاركون الى مقر الامن الوطني في منطقة البركسات حيث التقوا قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ووضعوه في اجواء هذه المرحلة واتفقوا معه على الخطوات اللاحقة لاستكمال تكريس الهدوء والاستقرار.

عين الحلوة

وذكرت مصادر فلسطينية لـ”المركزية” ان هذ الخطوة جاءت في اعقاب اجتماع عقدته “قيادة العمل اليومي” في مقر القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة استمر حتى فجر امس وخلص الى اتفاق على تسليم مصلى المقدسي الى القوى الاسلامية، ونشر القوة الامنية المشتركة في حي طيطبا بعد تذليل ما تبقى من عقبات واعتراضات، على ان تستكمل بإزالة باقي اسباب التوتير ونزع كاميرات المراقبة وعدم الظهور المسلح واللجوء الى “قيادة العمل اليومي” عند حصول اي اشكال قبل تفاقمه.

السابق
نبيل نقولا لمناصري التيار: ابقوا في منازلكم الخميس
التالي
هل يجب قتل.. مثليي الجنس