«otv» تشن هجوماً عنيفاً على «المستقبل» والأخيرة ترد

شَنّت قناة الـ”otv” هجوماً عنيفاً على تيار “المستقبل”، مشيرة في مقدمة نشرتها الاخبارية مساء أمس إلى أنهم “ينادون بـ(اتفاق) الطائف، ويرفضون تطبيق المناصفة. يتبجّحون بالميثاق، ويسقطون بأدائهم مفهوم الشراكة. يخوضون حروب إلغائهم للدور المسيحي، ويواصلون جولات استئثارهم وهيمنتهم على الدولة ومفاصلها، ويرفضون حتى ان يرفع الضحية صوت الحق في وجه جريمتهم الوطنية. يدّعون الديموقراطية، ويرفضون صوت شعب”.

–          قالت: “يذبحون شركاءهم سياسياً، يغتصبون حقوقهم… يريدونهم أهل ذمّة في إمارتهم الحريرية… فما الفارق بينهم وبين “داعش” في الأداء والنتائج… لا شيء يذكر”.

–          أضافت: “فهم مثل التنظيم التكفيري الارهابي، باقون في السلطة، ويتمددون ليصبح فِعل المقاومة ضدهم واجب على كل لبناني وطني “.

و”المستقبل” ترد

في المقابل، لفتت قناة “المستقبل” إلى انه على “رغم اشتداد حرائق المنطقة، وتنقّل المعارك بين المدن العربية، واللهب الذي يُزَنّر لبنان، يَجد النائب ميشال عون الوقت ليُطلق تهديدات تفجيرية في حق لبنان واللبنانيين، بَدل العمل على تحصين الساحة لمنع امتداد النار إلينا”.

–          قال: “يهدّد باللجوء الى الشارع، للتظاهر والاعتصام، يُلبس تهديداته لبوس الدفاع عن حقوق المسيحيين، ليعطّلَ آخر المؤسسات الدستورية، في ظل الشغور الرئاسي والشلل المجلسي”.

–          أضافت: “لكنّ تهديداته وكلامَه عن الحقوق، جوبها بالرفض على أكثر من مستوىً وصعيد مسيحي ووطني، في اعتبار انّ دعوته ليست لمصلحة وطنية، بل لمصلحة شخصية ضيقة”.

والصحيفة أيضاً

إلى ذلك، رد أيضاً صحيفة “المستقبل” في إفتتاحيتها، مشيرة إلى أنه “عَوْدٌ على نكء العصبيات الطائفية، يخوض العماد ميشال عون غمار حرب إلغائية جديدة تستهدف هذه المرة إخضاع الدولة بكافة مؤسساتها لطموحات سلطوية استئثارية يستلّ في سبيل تحقيقها سيف تجييش المسيحيين وتحريضهم على شركائهم في الوطن، مستسيغاً عبر أثير منظومته التصعيدية سياسياً وإعلامياً اللعب بالنيران الفتنوية “الداعشية” المستعرة في المنطقة من دون أن يرفّ له جفن مسؤولية حيال إمكانية أن تؤدي لعبته الخطرة هذه إلى استجرار الحرائق الإقليمية المحيطة إلى الساحة الداخلية”.

السابق
«الديار»: الصراع انتقل من شيعي ــ سني الى ماروني ــ سني
التالي
عون وحيداً بلا الحلفاء