#الزبداني_تباد

46 برميلاً، 16 غارة صاروخية ومئات القذائف استهدفت يوم السبت مدينة الزبداني في ريف دمشق، في عملية عسكرية للنظام السوري وحزب الله.

وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أنّ قوات النظام المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية بدأت يوم السبت، الرابع من تموز، عملية عسكرية في مدينة الزبداني بعد أن طوّقت المسلحين التابعين للتنظيمات الإرهابية المتحصنة في المدينة.

 

القصف العنيف لم يبدأ يوم السبت، فقد تعرضت ضواحي مدينة الزبداني يوم الجمعة لتسعين غارة بالراميل المتفجرة والصواريخ من الطائرات الحربية والمروحية.

عبر تويتر، عبّر ناشطون عن تضامنهم مع الزبداني وأهلها في وجه القصف الجائر التي تتعرّض له مطلقين وسم “الزبداني تباد” والذي تصدّر قائمة الأكثر تداولاً عبر تويتر في لبنان في أقل من ساعة.

وتحدث البعض عن الأصوات المرعبة التي تصله جراء القذائف التي تمطر المدينة ووصول صداها للبقاع اللبناني. وعلّق آخر بمقاربة عن المدينة التي استقبلت في عدوان تموز 2006 جمهور حزب الله، فيما الحزب نفسه اليوم يؤازر النظام في هجومه عليها.

فيما شبّه كثر القصف الحالي لقصف القصير سابقاً والمسمى بسياسة “الأرض المحروقة”، وهو اسلوب الكيان الصهويني في السيطرة على المدن في فلسطين المحتلة.

الزبداني، والتي تحوي قرابة ال 60 الف شخص، هي ممر للتهريب بين لبنان وسوريا،  ومن أولى المدن التي انتفضت ضد نظام الأسد منتصف آذار 2011. ومنذ سيطرت المعارضة عليها اواخر 2013 تنتظر وأهلها هجوم قوات النظام التي ستقوم بالمستحيل لبسط سيطرتها من جديد عليها.

زبداني

 

السابق
تمدّد «حزب الله» (1): موقع السعديات من مخطط إيران الإمبراطوري‎
التالي
هل سرق حزب الله «عملية أنصارية» من أمل والشيوعيين؟