«داعش» يقترب من حدود إسرائيل

“يديعوت أحرونوت”: انهم يقتربون منا

كتب أليكس فيشمان: “لم تمر ساعة على الهجوم الذي بداه “داعش” فرع سيناء على الجيش المصري حتى اعلنت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي حال التأهب. فالذكريات القاسية للهجوم الارهابي في آب 2012 لا تزال محفورة في وعي القيادة العسكرية… هجوم أمس نفذه سلفيون من سكان سيناء كانوا يعملون في 2012 في رعاية الجهاد العالمي تحت اسم “انصار بيت المقدس” لكنهم اصبحوا الان فرعاً من “داعش” في سيناء. ان انتقال السلفيين الى العمل تحت راية داعش يجعل خطرهم على حدود إسرائيل الجنوبية أكثر دراماتيكية، وخصوصاً بعدما تحولوا اليوم الى منظمة عسكرية مدربة ومنظمة ومجهزة جيداً بالسلاح. ويشبه الهجوم المنسق في سيناء عمليات “داعش” في العراق وسوريا. وعلى ما يبدو ثمة علاقة بين المجموعة المهاجمة والذراع العسكرية لحركة “حماس” والمسؤول عن تدريب الارهابيين في سيناء هو عسكري من حماس خبير في تفجير الدبابات”.

“الموند”: تهديدات للفلسطينيين ايضاً

“وجه تنظيم “داعش” في شريط عرضه على شبكة الانترنت تهديدات الى كل من حركة “حماس” في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة والى إسرائيل متوعداَ بانه سيقتلعها من جذورها. ويبدو ان التنظيم يريد فتح جبهة جديدة في غزة حيث وعد بتطبيق الشريعة الإسلامية. في الفترة الاخيرة، واجهت حركة “حماس” نشاطاً ملحوظاً للسلفيين الموجودين منذ فترة طويلة في القطاع. لكن صعود نفوذ “داعش” في المنطقة مترافقاً مع تراجع مكانة “حماس” أدى الى نشوء واقع جديد زاد قوة السلفيين وجعلهم أكثر قدرة على التأثير في القطاع”.

“هآرتس”: إنها الحرب

كتب تسفي برئيل: “(…) تخطت المعارك الدائرة أمس في سيناء الخط الذي يفصل بين العملية الجراحية ضد أوكار الارهاب وخلاياه وتحولت الى حرب شاملة يمكن ان تتطور الى نموذج الحرب الدائرة اليوم في العراق. وهي حرب متعددة الجبهة بعضها داخل المدن الكبرى مثل القاهرة والفيوم والعريش ورفح، وبعضها في مناطق مفتوحة… ان أهم تحد يواجهه الجيش المصري اليوم هو منع “داعش” من التمركز في الشيخ زويد واجزاء من العريش حيث من المتوقع ان يستخدم من جديد سلاح قطع الرؤوس”.

السابق
القضاء يحكم لمستشار ريفي: 150 مليون ليرة تعويضاً عن بيع 370 نسخة من كتاب
التالي
جنبلاط عبر تويتر: أخطأ القيصر بوتين… والخامنئي يضحك ساخرًا!