إتجاه لتمرير الدورة الإستثنائية بمعزل عن الأزمة الحكومية

أبلغت مصادر نيابية بارزة “النهار” أن ثمة اجواء مختلفة حيال امكان مصادقة مجلس الوزراء بأكثرية ثلثيّ أعضائه على مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب فيوقعونه نيابة عن رئيس الجمهورية فيما يوقعه سلام بصفته رئيسا للحكومة. وتوقعت في حال تمرير هذا القرار أن ينطلق عمل مجلس النواب في فترة الدورة الاستثنائية من جدول أعمال سبق لهيئة مكتب المجلس أن أقرته قبل أسابيع على أن تلتئم الهيئة بعد فتح الدورة لكي تبحث في إمكان تعديل جدول الاعمال في نطاق “تشريع الضرورة”.

وتوقعت مصادر “اللواء” أن يوقع رئيس الحكومة تمام سلام وأكثر من 13 وزيراً على مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، كان اتفق عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، من أجل استئناف العمل التشريعي، بسبب ضرورات تتصل بالتزامات على الدولة تحتاج إلى قوانين، وإلا انعكست سلباً على سمعة لبنان في الخارج، إضافة إلى مساعدات دولية ستحوّل إلى غيره من الدول إذا لم تشرّع بقوانين.

–          صرّح وزير العمل سجعان قزي لـ”النهار” بأن الموضوع “ما زال مبكرا لإن الامر ما زال قيد النقاش لدى حزب الكتائب”.وقال: “إن الكتائب هي مع دورة عادية أو استثنائية لإقرار مشاريع تتعلق بانبثاق السلطة”، مشيراً الى ما جرى في آخر جلسة تشريعية حيث كان من المتوقع أن تقرّ سلسلة الرتب والرواتب التي تندرج في إطار “إنبثاق السلطة” فأقر الكثير ولكن لم تقرّ السسلسلة “وهذه سابقة لن نقع فيها، خصوصاً إننا في شهر رمضان والسهرات الرمضانية”.

السابق
مواقف سياسية حول جلسة الخميس
التالي
حوار عين التينة يُستأنف الخميس