صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي الآتي:
“منذ نشوب الأزمة الناتجة من تسريب أفلام تعذيب السجناء والموقوفين في سجن رومية يوم الأحد الفائت، بدأت وسائل اعلام تيار المستقبل حملة مبرمجة، لذر الرماد في العيون وتصوير محاولات التصويب التي قام بها دولة الرئيس نجيب ميقاتي كأنها هي الاساس، متناسين ان اصل المشكلة يكمن في تعرض عشرات السجناء لضرب مبرح عن سابق إصرار وتصميم. ووصلت الوقاحة والفجور لدى بعض هذه الوسائل الى الحديث عما سموه “تركة حكومة الرئيس ميقاتي من السجناء الاسلاميين”، مما يقتضي توضيح الآتي:
أولا: إن خير من جسد الاستغلال السياسي هو تيار المستقبل. وأن اول من اشار الى وجود “افلام التعذيب” صبيحة يوم الاحد هو وزير العدل في الحكومة، وجاء تصريح الرئيس ميقاتي ليشكك في صحة هذه الافلام نظرا الى فظاعة المشاهد المصورة. ويبدو أن ما أزعج “المستقبليين” هو التصريح الثاني لدولة الرئيس ميقاتي الذي طالب فيه المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية عن واقعة. وأن “ملف الموقوفين الاسلاميين” ليس من تركة حكومة الرئيس ميقاتي، بل بدأ احداث الضنية عام 2000 واحداث مخيم نهر البارد عام 2007.
إن حملات التضليل السياسي والاعلامي التي يعتمدها تيار المستقبل، لم تعد تجدي نفعا في التغطية على مآزقه. وإذا كنا قد سكتنا احتراما لقلق الناس والواقع الصعب الذي يمر به وطننا، فيبدو أن “المستقبليين” فسروا السكوت ضعفا.
(وطنية)
