عون لن يقوعوداً غير قابلة للصرف من «المستقبل» تحرك رئاسي فرنسي يقوده جيرو باتجاه طهران والرياض وموسكو

كتبت صحيفة “الديار” تقول : لا جلسات للحكومة خلال شهر رمضان ولا حلول لملف التعيينات الامنية، ولم تتبلور اي صيغة حتى الان. حتى ان اوساط الرئيس سلام تؤكد انه لم يحسم امر في شأن عقد جلسة للحكومة خلافا لكل المواقف التي تتحدث عن جلسة قريبة الاسبوع المقبل او الذي يليه.
وفي ظل الجمود على الصعيد الحكومي، اشارت معلومات الى مساع فرنسية جديدة وقديمة حول الملف الرئاسي. وعن تحرك فرنسي باتجاه ايران، يزور مدير دائرة الشرق الاوسط وافريقيا آلان جيرو ايران لبحث العلاقات بين البلدين والملف الرئاسي اللبناني، كما سيجري جيرو ومسؤولون فرنسيون اتصالات مع المسؤولين السعوديين والروس من اجل تحريك الملف الرئاسي اللبناني. وكان جيرو قد قام في فترة سابقة باتصالات على خط الرياض – طهران – موسكو بشأن الملف الرئاسي لم تثمر عن شيء ، وكشف عن تعقيدات في هذا الملف. كما ان ممثلة الامم المتحدة في لبنان كاغ قامت بزيارة الى طهران والرياض، وبحثت الملف الرئاسي، وحضت المسؤولين في البلدين على دعم اجراء انتخابات رئاسية في لبنان، نتيجة الاوضاع الصعبة فيه، ولم تظهر اي نتيجة في هذا الملف.
التيار العوني
اما على الصعيد الحكومي فأشارت معلومات الى اتجاه لدى تيار المستقبل لابقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الرابية، ورد العماد عون بأن ابواب الرابية مفتوحة لأي مسؤول في تيار المستقبل. لكن معلومات لمصادر مسيحية قريبة من التيار الوطني الحر، اكدت ان اي محاولات من جانب المستقبل او غيره لاقناع العماد ميشال عون بالتراجع عن موقفه بما يتعلق بالتعيينات الامنية او حتى تأجيل البحث بهذا الملف الى ايلول المقبل لم تحقق غرضها. وقالت ان العماد عون لن يغير في موقفه تحت اي ظرف من الظروف فهو يشعر ان هناك من يسعى “لتزحيطه” واعطائه وعودا غير قابلة للصرف، فهو مقتنع بالمثل القائل “من جرب المجرب عقله مخرب”. وبالتالي فإن موقفه سيكون حاسما مع تيار المستقبل، لجهة عدم تكرار ما حصل في اللقاءات السابقة بين الطرفين.
الا ان مصادر سياسية عليمة استبعدت ان يصل الخلاف حول التعيينات الامنية الى “صدام كبير”، لان كل الاطراف لا ترغب في الوصول الى هذا المنحى نظرا لارتداداته الداخلية. لكن المصادر لم تستبعد ان تجتمع الحكومة بغياب وزراء 8 آذار، لكن بحضور وزراء الرئيس بري، من دون ان تتخذ الحكومة قرارات اساسية، الا ان المصادر رجحت اعطاء المشاورات والاتصالات المزيد من الوقت وقد تستمر هذه الفرصة الى ما بعد شهر رمضان.
ويقول مصدر قيادي بارز في التيار الوطني الحر ان التيار الوطني اعد خطة تصعيدية متدحرجة الى الشارع، ويتحدث المصدر عن تعبئة شاملة بدأها التيار من خلال اللقاءات الشعبية والتحشيد الذي بدأ في الرابية.

 

14 آذار والدعوة للجلسة
اما قوى 14 اذار فما زالت على موقفها الداعي لعقد جلسة للحكومة مع وزراء الرئيس ميشال سليمان والوزير بطرس حرب، وان يمارس الرئيس سلام صلاحياته ويقوم بتعديل آلية عمل مجلس الوزراء، وانه لا يجوز ان يتولى وزير او وزيران تعطيل مجلس الوزراء وشل البلاد.

السابق
هبة المليار: فرنسا تخسر «باسبور» لبنان.. وواشنطن تكسب 500 مليون الديوان السعودي يحقق مع التويجري في صفقة الـ 3 مليارات!
التالي
لقاء لطلاب القوات والتيار غداً