مقدمات نشرات الإخبار المسائية ليوم الجمعة في 19/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مؤتمر جنيف فشل وحرب اليمن مستمرة.

أعلن ذلك الموفد الدولي ولد الشيخ أحمد الذي قال ان المشاورات مع الوفدين اليمنيين فشلت في تأمين هدنة انسانية لكنه وصفها بالمشاورات الأولية رغم انها استغرقت أياما مشيرا الى انه سيبلغ مجلس الأمن الدولي بالنتائج.

تأسيسا على ذلك يتوقع أن تستمر الحرب في اليمن وسط تطورات مهمة في المنطقة تجعل من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الاوضاع في سوريا والعراق على وجه الخصوص. ففي جديد الوضع في العراق دعوة رئيس الوزراء ايران إلى زيادة الدعم العسكري في مواجهة داعش.

وفي جديد الوضع في سوريا اعلان الرئيس الروسي دعمه للأسد. وفي التطورات أيضا الاجواء الايجابية واسعة النطاق التي ولدتها زيارة ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لروسيا والاتفاقات المشتركة التي وقعت.

محليا لم يبرز ما من شأنه دفع الوضع السياسي إلى ايجابيات على صعيد جلسات مجلس الوزراء والرئيس سلام يواصل العمل من أجل توفير المناخات اللازمة لاستئناف هذه الجلسات.

ماذا اولا في اليمن وما هي اجواء ما بعد فشل مشاورات جنيف.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

ما بين تحذير نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأنه إما ميشال عون رئيسا للجمهورية، أو الفراغ، ووصف عون هذا الموقف بالايجابي حقيتان: الاولى الاستمرار في تعطيل مصالح اللبنانيين عبر تعطيل الحكومة وقبلها مجلس النواب ومنع انتخاب رئيس للجمهورية. اما الحقيقة الثانية فهي اعتراف النائب ميشال عون بأنه لا يمانع بالفيدرالية وانه لا يزال متمسكا بالقانون الارثوذوكسي.

كلام عون جاء في مقابلة موثقة مع جريدة الجمهورية، في حين كانت جريدة المستقبل تنقل عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله للوفد اللبناني برئاسة الرئيس تمام سلام في القاهرة، حصنوا أنفسكم وتحضروا للحظة سقوط بشار الأسد، لافتا الى ان التوقعات تشير إلى إمكانية تدهور النظام السوري وانهياره بشكل سريع ومباغت.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

نهاية الأسبوع وشهر رمضان فرضا ايقاعيهما على الحياة السياسية. فالاتصالات في حدها الأدنى والمبادرات شبه معدومة. موقفان فقط كسرا الجمود: الأول الموقف المسرب عن اجتماع سفير لبنان في موسكو بنائب وزير خارجية روسيا والذي ابدى فيه بوغدانوف أمام السفير اللبناني استغرابه لتمسك العماد عون بترشحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا أن الموقف الروسي واضح لناحية انتخاب رئيس توافقي في لبنان.

واللافت أن أي نفي أو توضيح لم يصدر بعد لا عن روسيا ولا عن سفارتها في لبنان حول التقرير ما يعني أن ما نشر فيه صحيح وما يدل بالتالي على أن التقرير رسالة ديبلوماسية موجهة الى العماد عون لإبلاغه أن الفترة المعطاة له لخوض المعركة الرئاسية قد إنتهت.

الموقف الثاني اللافت سياسيا، إعلان العماد عون أنه يؤيد طرح الفيدرالية وأنه قد يقدمه كمشروع حل.

هذا التطور النوعي في الموقف العوني يطرح أكثر من سؤال: فهل هو موقف تكتيكي في اطار معركته الرئاسية أم أنه موقف استراتيجي؟ ثم هل طرح الفيدرالية قابل للتحقق عمليا على صعيدي الديموغرافيا والجغرافيا في لبنان؟

والأهم ماذا عن مواقف بقية الأطراف اللبنانية مسيحية وغير مسيحية من هذا الطرح، وهل الظروف الاقليمية والدولية اليوم باتت تسمح بتحقق الفيدرالية وبجعل لبنان الفيدرالي مشروعا قابلا للحياة.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

يردد العارفون أن هوية الرئيس المقبل باتت شبه مكتملة. ويستدلون على اسمه بالقرائن التالية: واشنطن ليست مهتمة… موسكو تمشي بأي تسوية… الرياض لم ترفع الفيتو… طهران غير قادرة على حسم الموضوع وحدها… باريس صارت هامشية… دمشق ولى زمان ترجيحها… الفاتيكان نادر ومش قادر… العواصم الباقية لم تحسم خياراتها بعد. فبحسب منظمة الأمم المتحدة، هناك 193 دولة في مجتمعنا الدولي. فيما رئيس اللبنانيين المقبل لم يحصل بعد إلا على مواقف نصف دزينة. لذلك علينا الانتظار طويلا… أكثر من ذلك، وعند السؤال عن المرشحين لرئاسة اللبنانيين وعن برامجهم ومشاريعهم وتاريخهم ومستقبلهم، تطالعك الأجوبة التالية: جيرو ذاهب في زيارة خامسة إلى طهران. بوغدانوف تخلى عن عون. بن سلمان، أي ابن الـ 28 ربيعا، واصل إلى باريس… لافروف سيلتقي فابيوس. هايل لن يطيل في واشنطن… لسوء الحظ أن هيلاسيلاسي توفي، وإلا لكنا انتظرنا تحركه أيضا وتأثيره الأكيد على هوية رئيسنا… هكذا، لا من يسأل عن بيروت، ولا من يطرح ماذا يريد اللبنانيون. سياسيون وإعلاميون وكتاب ومحللون ومنظرون، يتشدقون بأن رئاستنا مطروحة بالمزاد العلني في السوق العمومية الدولية، ولا من يستنكر ولا من ينتفض ولا من يحس بالإهانة والمهانة والذل ووصمة الجبين. إنها رئاسة العار. إنه استحقاق العيب. أما آن الأوان لرئيس لبناني؟ أما آن الأوان لأن يسأل لبنان واللبنانيون؟ أم أن المطلوب من رئاسة العار أن تكون رصاصة اللارحمة الطائشة في رأس الوطن، تماما كما كان مصير هذا الطفل؟
================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

حتى النطق بالحكم في قضية الجديد فإن صديق المحكمة الدولية الخاصة بالإعلام سيحيا هاجس الغرامة.. وتتملكه كالغرام بعدما اقترح من دون وجه نص رقما ضرب فيه الخيال شخصيا.. وقفز منه عبر كل المواد القانونية المصنوعة ذاتيا إنتهت محاكمة الجديد على مستوى الجلسات لتبدأ مرحلة ترقب العقوبة.. وما إذا كانت المحكمة ستقع في إغواء صديقها كينث سكوت وتبيع ما تبقى من سمعتها بستة ملايين يورو.. أم ستشتري ثقة الناس بها في حكم لا يقل عن البراءة للجديد وابنة الجديد وأيا يكن الحكم المرتقب فإن مصير الإعلام جرى ربطه بمسار العدالة الوهمية.. لكن بالنسبة إلينا فإن الخط البياني لهذا المصير رسمته الزميلة كرمى خياط في مرافعة متضمنة قرينة البراءة.. ودليل الإدانة لفريق الادعاء في آن فختامها صفعة صحافية على خد المحكمة الدولية.. وعلى مسمع قضاة لاهاي قالت خياط ما لم تقله جمهورية.. حاكت الادعاء وحاكمته.. قاضت دولتها من منصة امتصت سيادة لبنانية حد الإلغاء.. واعترفت للفريق المدعي بأنه نجح في سنة ونصف في عرقلة عملنا وصرف الملايين من جيوب الناس وتحميل الجديد خسارات مالية.. نجح في هيمنته وفرض وصايته على لبنان.. لكنه أخفق في إثبات التهم المنسوبة إلينا وجاء بملف فارغ شكلا ومضمونا أساء إلى الأمانة.. أهدر وقتا وأوقع ضررا بسمعة المحكمة.. جاء بخبراء تحرش جنسي للإدلاء بشهادتهم كأرباب مهنة إعلامية.. أوفد رسلا للتبليغ فأضاعوا التوقيت والمبلغ إليه.. هربوا من حزب الله في منطقة لا نفوذ فيها للحزب.. بلغونا ولم يتركوا نسخة عن قرارهم.. فروا عائدين إلى مكاتبهم بعدما قابلوا الشخص غير المعني. هذه الوقائع وأكثر استمع إليها القضاة قبل أن يضيق صدر المحكمة وتقرر قطع كلمة خياط لإعادة توليفها فيما بعد واجتزاء مقاطع منها.. في إجراء لا يمكن إلا أن يصنف تحت خانة عرقلة سير المرافعة والتضييق على الحريات لا بل قمعها.. والتلاعب بالبث غير المباشر كما تلاعبت بالشهود ولم يكن تعبير كرمى خياط ارتجاليا لكنه أصاب الحدث عندما وصفتْهم بالقول: أنتم خصوم الحق ونحن أصدقاء العدالة والتزاما منا بقرار القاضي نيكولا لتييري فإن الجديد لن تبث الجزء المقتطع من الكلمة.. ولن تعرضها كنص مرحليا.. لكن، لكل كلام أوانه والمقطوع اليوم.. هو نهج كل يوم.. وتلك حقيقة أكدتها خياط بإعلانها أننا لن نرضخ ولن نستكين.. لن نتراجع ولن نخاف منكم.. ولن نكف عن القيام بواجباتنا وكشف أخطائكم.. فمن أجل اللبنانيين وبقرارهم نكون أو لا نكون.. ولو كان الثمن أن أكون خلف القضبان. الجلسة الختامية كانت افتتحت بتعليق لصديق المحكمة عدو الإعلام كينث سكوت.. الذي أخفق في إثبات الأدلة ضد الجديد فاستعان بخطابات من جهة وتحقير من جهة أخرى لكن الإهانة للمحكمة وقضاتها ولبنان معا هي في السماح لسكوت بالازدراء من رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ الذي يمثل مؤسسة وطنية هي مرجع إعلامي.. واعتبار شهادته بتهكم مجرد نكتة لكن محامي الجديد كريم خان رفض التعرض لمحفوظ واعتبر أن كلام سكوت هو تحقير بحد ذاته منتقدا عدم استناد صديق المحكمة إلى أي نص أو سبب قانوني يدفعه إلى رفع الغرامة إلى ستة ملايين يورو. وختم خان بأن ثقة الناس بالمحكمة الدولية تسترد عندما تتخذ قرارا بالبراءة فهل تقرر المحكمة أنها مؤسسة تبتغي الربح المادي؟ هل ستترنح أمام الملايين ويغريها حبس الصحافيين.. أم تنتشل سمعتها بضربة قلم؟
================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

بكت الأمم المتحدة مجددا على أكتاف اليمنيين أعلنت إنتهاء مشاورات لم تستطع حمايتها من صواريخ العدوان السياسي المغطي للعدوان الميداني. أعلن مبعوثها إلى اليمن الخبر وأبقى لليمنيين الأمل في السعي إلى وقف إطلاق النار، فالشهر رمضان والأزمة الإنسانية كارثية كما قال وكأن المعتدي مجهول الهوية أو نسي ولد الشيخ أحمد أنه يتحدث باسم جهة أممية يفترض انها تملك مجلسا للأمن وقرارات بشتى الفصول قادرة هذه القرارات إن أرادت على وقف عدوان توثقه وجمعياتها بضحاياه من حجر وبشر وتاريخ وحضارة. لكن الحقيقة أنها شريكة أهل العدوان كرمى لرشاهم السخية.

العروض السخية عرضت على روسيا في الجلسات المغلقة فرد رئيسها فلاديمير بوتين على الملأ أن ثوابت روسيا وخياراتها الإستراتيجية ومواقفها على حالها رغم حفلة الجنون العالمية، فدعم رئيس الأسد ثابت والسوريون يقررون من يحكمهم.

وفي الميدان بقي القرار للجيش السوري والمجاهدين من جرود القلمون إلى جرود عرسال وجديد الإنجازات قتل المقاومين لقادة ميدانيين من داعش، بينهم أبو بلقيس البغدادي وأبو عائشة الليبي وعدد آخر من نخبة التنظيم في المنطقة.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

ما بين السياسة والاقتصاد تراوحت الرسائل الروسية الموجهة للأمريكيين في مؤتمر سان بطرسبرغ من العقوبات المفروضة على بلاده انطلق الرئيس فلاديمير بوتين لاثبات عكس ما اراده الغرب، الروس استبدلوا الواردات بالانتاج المحلي ووقعوا اتفاقات بكل اتجاه بدا بوتين في المؤتمر واثقا بخطوات بلاده الاقتصادية والسياسية كمن يعلن التفوق في حرب باردة شنتها الولايات المتحدة على موسكو جمعت روسيا دول اقتصادية عملاقة تبدأ من الصين ولا تنتهي في عواصم الاستثمار مرورا بدول خليجية كالسعودية التي وقعت اتفاقا مع الروس في مجالات الطاقة والفضاء.

في كلام القيصر الروسي ثبات سياسي لا تنازل ولا تراجع وتمسك مستمر بالموقف المؤيد للرئيس السوري بشار الاسد ما يعني المضي في الشرق الاوسط فهل تقصد بوتين في مؤتمر بطرسبرغ اعلان فشل الحرب ضد بلاده التي بدأت الهجوم السياسي والاقتصادي المضاد بعدما كان ارسل في عيد النصر الروسي منذ اسابيع رسائل عسكرية بالعرض التاريخي الاضخم. العالم يراقب، الملف النووي الايراني ينتظر صياغة الحروف الاخيرة قبل التوقيع على الاتفاق، ازمة اليمن مددت لنفسها بعد انتهاء مشاورات جينيف من دون التوصل الى نتيجة لكن تلك المشاورات كانت البداية وليست النهاية فالحرب اثبتت ان لا خيار الا بالحلول السياسية تماما كما هي الاحوال في الساحات العربية وان كانت التنظيمات الارهابية لا تكافح الا بالوحدة والمواجهة الميدانية.

سوريا التي تسابق فيها حرب الشائعات التطورات العسكرية كما بدا في حلب واجهت اخطر مشروع في الجنوب وبقيت حدود اللعبة في اطارها حتى الساعة، اما لبنان الذي يعيش امن واستقرار قل مثيله في المنطقة بفعل سياسات الحوار فتتجمد مؤسساته التشريعية والتنفيذية لحسابات سياسية ضيقة لكن انجازاته الميدانية مهمة جدا بحجم انقضاض المقاومة على اجتماع عسكري لقيادات داعش في جرود عرسال كانوا يحضرون فيه هجوم نحو الجرود اللبنانية والقرى الحدودية.

السابق
اتصال هاتفي بين الرئيس الايراني وامير قطر
التالي
ريفي: المدينة على وفاق تام مع الدولة والجيش