سلام لا يريد «كسر الجرة» ولا جلسة قريباً ابواب الرابية مفتوحة لاي «مستقبلي» من دون مناورات

كتبت صحيفة “الديار” تقول : اكدت اوساط رئيس الحكومة تمام سلام على استمرار الاتصالات لايجاد مخارج للازمة الحكومية الناتجة عن الخلاف حول التعيينات الامنية. وقالت ان هذه الاتصالات لم تفض حتى الآن الى اي مخرج لهذه الازمة. لكن الاوساط اشارت الى وجود توجه لتكثيف الاتصالات في الساعات المقبلة بعد ان بات استمرار الشلل الحكومي يجمّد كل قضايا اللبنانيين. واوضحت الاوساط ان الرئيس سلام لم يحسم قراره بما يتعلق بدعوة الحكومة للانعقاد الاسبوع المقبل.
وفي هذا السياق، اكدت مصادر مطلعة ان موقف حزب الله من موضوع انعقاد جلسة مجلس الوزراء مرهون بالاتفاق على جدول الاعمال الذي يتضمن بنده الاول ملف التعيينات الامنية. واوضحت ان هذا الامر بات متفقاً عليه بين قوى 8 آذار.
واشارت مصادر سياسية قريبة من التيار الوطني الحرّ الى ان اي اتصال او لقاء من جانب احد موفدي رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لم يحصل باتجاه العماد ميشال عون، الا ان المصادر اشارت الى ان الامور مرهونة بأوقاتها وعندما يطرح شيء من جانب “المستقبل” سيكون هناك رد من جانب العماد عون، الا ان المصادر استبعدت اي تراجع من جانب الاخير بما يتعلق بملف التعيينات الامنية.
اشارت مصادر التيار الوطني الحر الى ان اي اتصال من قبل تيار المستقبل لم يحصل حتى اللحظة مع الرابية وان ابواب الرابية مفتوحة لاي “مستقبلي”، شرط ان لا تكون هناك مناورة جديدة.
وعلم ايضا وفي اطار الاتصالات الحكومية ان كتلة المستقبل زادت من ضغطها في اتجاه دفع الرئيس تمام سلام لدعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد، لان عدم عقد جلسة استهداف لدور رئيس الحكومة وصلاحياته. لكن رئيس الحكومة ما زال يتريث ولا يريد “كسر الجرة” ولم يصدر عنه اي اشارة حتى الآن، للدعوة لعقد جلسة للحكومة الاسبوع المقبل وبالتالي فان الامور على حالها.

السابق
سوريا : النفط «الجهادي» مقابل الغذاء.. والذخيرة!
التالي
«حزب الله» يلتزم الصمت حيال مقترحات المشنوق لنقل مخيمات عرسال