سلام يُقابل السيسي اليوم: تصدير الإنتاج وتأجيل المشاركة بالقوة العربية

كتبت صحيفة “اللواء” تقول : متسلحاً بنهجه البعيد عن أي “استفزاز أو عرقلة”، في مقاربة الملفات الداخلية، وبسياسة النأي عن النفس في ما خص العواصف الإقليمية التي تلف المنطقة العربية والشرق الأوسط، يصل الرئيس تمام سلام اليوم إلى القاهرة على رأس وفد وزاري يتألف من الوزراء: اكرم شهيب، ميشال فرعون وارتور نظريان، حيث سيلتقي نظيره المصري المهندس إبراهيم محلب، ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وهي الزيارة الثانية للرئيس سلام إلى مصر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

 
وكشف مصدر لبناني مطلع لـ”اللواء” ان المحادثات ستتناول:
1- المساعدة المصرية الممكنة في مجال تصريف الإنتاج الزراعي عبر البحر، بعد توقف عمليات النقل البري بسبب سيطرة التنظيمات المتطرفة على المعابر بين سوريا والاردن.
وكان الجانب المصري أبدى استعداده للمساعدة على هذا الصعيد، وعلمت “اللواء” ان وزير الزراعة شهيب اعد تصوراً لكيفية التعاون بين البلدين، وما يمكن ان يطلبه لبنان من مصر على صعيد تصريف الإنتاج الزراعي والصناعي أيضاً.
2- ووفقاً لما أعلنه وزير الدفاع سمير مقبل، فإن الرئيس سلام، باعتباره رأس السلطة الاجرائية في البلاد، وهو نائب رئيس المجلس الأعلى للدفاع (المادة 64 من الدستور) سيبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية ان لبنان يتريث في اتخاذ قرار بشأن المشاركة في القوة العربية المشتركة التي انبثقت عن قمّة شرم الشيخ، أولاً لأن قرار المشاركة أو عدمه اختياري يعود لكل دولة، وثانياً، لأن المؤسسات مشلولة، فلا رئيس للجمهورية انتخب بعد ولا مجلس النواب يجتمع، والحكومة شبه معطلة، والمشاركة تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، وهذا متعذر حالياً.
3- وأفاد مراسل “اللواء” في القاهرة ان الرئيس سلام سيبحث مع القيادة المصرية تطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الآيلة لتنميتها في المجالين الاقتصادي والتجاري وفي مجال استجرار الطاقة الكهربائية.
4- وأشار المراسل إلى ان المباحثات ستتطرق أيضاً إلى الملفات العربية الساخنة، وتداعيات الحرب السورية وانعكاساتها على الأوضاع في لبنان اجتماعياً واقتصادياً وامنياً.

 

 

السابق
اجتماعات «إيجابية جداً» في اسطنبول طمأنت أبو فاعور إلى وحدة النسيج السوري ورفض أي «ترانسفير» درزي خوجة : حادثة «قلب لوزة» لن تتكرر
التالي
عون حزب الله: نستقيل أو نبقى معاً