«والله اشتقنا» للكهرباء

الباخرة التركية «أورهان بيه» (علي لمع)
مرت عقود وحتى الان لا تزال مشكلة التيار الكهربائي في لبنان بدون حلّ. لماذا وكيف وما هي المشكلة الرئيسية التي تمنع حلّ هذه المشكلة لا نعرف.

حبذا لو يخبرنا أحد ما لماذا وكيف وما هي الأسباب الموجبة لانقطاع التيار الكهربائي أو تقنينه بشكل قاسي في فصل الصيف؟ في فصل الشتاء تكون الكهرباء «عال العال»، ضمن إطار تقنين منظّم. وفي الشتاء تكون ساعات التغذية معروفة. فبرغم من أن حقّنا بالتغذية الكهربائية هو 24/24، إلا أننا راضون بالمر. وراضون أن نستيقظ صباحاً غارقين بالعرق، وبسياسة التقنين كل 6 ساعات.  ولكن، ما إن يأتي فصل الصيف حتى تصبح ساعات التغذية أقل من الحرمان بكثير. فما السبب؟ لقد وضعت الاستراتيجيات الكهربائية والخطط الدينامية، وصُرفت مبالغ طائلة، واستوردنا من الكثير من البلدان “الفيول”، إلى أن أصبحنا غارقين في الدَّين، والكهرباء لم تأت. وعليه، ألا يحقّ لنا أن نسأل لماذا؟ فليتجرّأ أحد من المسؤولين بإخبارنا عن السبب، وما هي الخطة التي وُضعت لتأتي الكهرباء بشكل منظّم وسليم ودون متاجرة وسرقات من هنا وهناك؟ لماذا لم تأتي الكهرباء منذ 50 عاماً، أهي رجسٌ من عمل الشيطان أنبئونا بالخبر اليقين يرحمكم الله.

السابق
دريان: الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك
التالي
حزب التوحيد: رحب بأحكام القضاء المصري بحق مرسي