جنبلاط يرفض استغلال حادث «قلب لوزة» .. ويوفد أبو فاعور إلى تركيا

قلب لوزة

تستمر الاتصالات بين الأطراف لترتيب البيوت المحلية، فيما تكتسب زيارة رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة مع وفد من الكتلة لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو مساء اليوم، أهمية خاصة، حيث سيحضر حادث “قلب لوزة” كبند على طاولة البحث، في وقت يتوجه فيه وزير الصحة وائل أبو فاعور إلى تركيا الأحد لاجراء محادثات لحصر ذيول وتداعيات تلك الحادثة من خلال تدخل أنقرة بما لديها من نفوذ لمنع حصول احداث مماثلة “للحادث الفردي” الذي وقع في هذه البلدة وذهب ضحيته عدد يتراوح بين 20 إلى 30 شهيداً من الدروز.
ويأتي إيفاد أبو فاعور من قبل النائب جنبلاط في سياق دعوته “لمعالجة الأمور بهدوء، لأن المعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الإقليمية المحيطة وهذا ما سأفعله بما يتعلق بشمال سوريا”.
وأكّد جنبلاط رداً على سؤال، بعد الجلسة العامة الاستثنائية للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، والذي غاب عنه الوزيران السابقان الأمير طلال أرسلان ووئام وهّاب الذي احتشد أنصاره خارج قاعة الاجتماع هاتفين للمواجهة وحمل السلاح، “انه تلقى اتصالات من الرؤساء نبيه برّي وسعد الحريري والسنيورة ومن المفتي عبد اللطيف دريان ومسؤولين لبنانيين، معلناً رفضه استغلال الحادثة لتأجيج المشاعر مع أهل حوران، مؤكداً ان لغتنا واحدة، وهي الحفاظ على استقرار الدولة، وأن الهيجان لن يقدم أو يؤخر، داعياً إلى رؤية الصورة الكبرى، مكرراً ان ما حدث هو حادث فردي سنعالجه ان شاء الله”.

(اللواء)

 

السابق
بري يصرّ على عودة الحكومة.. وبوصعب يؤكد «عدم التراجع مهما كانت الضغوط»
التالي
دروز إدلب إلى لبنان؟