نصرالله: المعركة مع «داعش» بدأت وتسوية «هادئة» للحكومة

كتبت صحيفة “البلد” تقول : فيما لا تزال المساعي جارية للخروج بتسوية حكومية تعيد انتظام الجلسات عبر إيجاد مخرج للتعيينات الامنية، بقيت الانظار مشدودة في اتجاه جرود عرسال خصوصاً مع إعلان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بدء المعركة مع داعش.

 
وأكد السيد نصرالله بمداخلة عبر الشاشة خلال مؤتمر عن المرشد الاعلى للثورة الايرانية الامام علي خامنئي امس ان المعركة مع “داعش” في القلمون بدأت، ونحن سنواصل هذه المعركة ومصممون على انهاء هذا الوجود الارهابي الخبيث عند حدودنا، ونحن نؤكد عزمنا وارادتنا الحازمة على أننا لن نقبل بقاء أي ارهابي في حدودنا وجرودنا”، مؤكداً أن “الهزيمة ستلحق بهؤلاء والمسألة مسألة وقت، ونعمل بهدوء لتحقيق الهدف والغاية”.

 
وقال السيد نصرالله، “حصلت انجازات كبيرة في القلمون امس وامس الاول واصبحت القمم العالية تحت سيطرة الجيش السوري و”حزب الله”، وصارت السيطرة كافية بالنار على الجرود”.
ولفت الى ان “في جرود عرسال حصل تقدم كبير وحصلت هزيمة حقيقة لجبهة “النصرة”، واوضح ان “التطور المهم هو بدء المعركة مع “داعش”، وهم الذين بدأوا القتال، وذلك أفضل من أن نبدأ نحن في القتال، وهم بالأمس هاجموا بمقاتلهيم جرود رأس بعلبك، ولم يهاجموا بجرود عرسال والقلمون، وتوقعوا أن يسيطروا على مواقع حساسة والوصول الى بعض المناطق”، مشيراً الى ان “هجوم امس الاول كانت له استهدافات عديدة، والاخوة المقاومون تصدوا بشجاعة وأوقعوا عشرات المسلحين من “داعش” قتلى وجرحى ودمروا آلياتهم”.

 
أمنيا، وفي اطار عملياتهما العسكرية في القلمون، واصل الجيش السوري وحزب الله تقدمهما في جرود الجراجير في القلمون وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة، بحسب قناة “المنار” التي تحدثت عن مقتل العشرات منهم وتدمير 3 آليات محملة برشاشات ثقيلة وجرافة. وأفادت القناة عن سيطرة القوات السورية وعناصر “الحزب” على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير، ويسيطران بالنار على رأس الكوش وبداية وادي القادومي وسط حالات فرار وتخوين بين المسلحين”. وفي سياق متصل، أعلنت “المنار” مقتل 50 مسلحاً من “داعش” وجرح 80 في اشتباكات امس الاول مع “حزب الله” في جرود رأس بعلبك. واشارت معلومات صحافية الى ان الجيش اللبناني استهدف المسلحين في جرود راس بعلبك بعد ظهر امس.

 
في سياق آخر نفذ الفوج المضاد للدروع في الجيش امس في حقل رماية الطيبة – بعلبك، رماية تجريبية بالصواريخ المضادة للدروع نوع ” تاو أ” و”تاو ب” المتطورة، التي تسلّمها الجيش اخيراً من اميركا في إطار الهبة السعودية في حضور السفير الاميركي دايفيد هيل.
اما حكومياً فافادت معلومات صحافية ان رئيس الحكومة تمام سلام ينسق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لإيجاد المخارج، ويدرس خطواته بتأن ولن يقدم على اي دعسة ناقصة تدخل البلاد في أزمة جديدة، ولن يخوض غمار “ميثاقية الجلسات”.

السابق
بري ضد التعطيل.. ورفض نيابي لتجاوز صلاحيات سلام
التالي
الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية: هل يتكرّر السيناريو التونسي بتركيا؟