مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 10/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

معركة القلمون انطلقت من لبنان فالأمين العام لحزب الله أعلن عن هذا الانطلاق مشيرا الى ان داعش بدأها، لافتا إلى التنسيق مع الجيش السوري وسقوط عدد من الشهداء.

وفيما كان السيد نصر الله يتحدث عن القلمون والحدود البقاعية كان الرئيس بري يهتم بالجنوب والاعتداء الاسرائيلي على شبعا. وهو استدعى قائد اليونيفيل وطلب اليه المبادرة الى وقف التهديدات والانتهاكات الاسرائيلية.

وفي الموضوع الحكومي لم يطرأ اي جديد في تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الوزراء في وقت لم تتغير الاجواء ولا المواقف لدى تكتل التغيير والاصلاح. وقد برزت زيارة وفد من كتلة المستقبل للرئيس سلام ثم لقائد الجيش.

وفي شأن آخر تواصلت الامتحانات الطالبية الرسمية بهدوء.

وعلى الصعيد القضائي تابع اللبنانيون القرار الصادر بإخلاء سبيل الدكتور معلوف الذي اوقف في قضية الطفلة ايلا طنوس التي بترت اطرافها.

وفي الخارج استمرت الحرب في اليمن قبل اربعة ايام من انعقاد مؤتمر الحوار في جنيف.

في العراق قتل فصيل يزيدي أكثر من عشرين شخصا في شمال البلاد وفق ما ذكرت منظمة العفو الدولية.

وفي سويرا انهت المعارضة سيطرتها على درعا فيما تقدم داعش في شمال شرق البلاد.

ومن لبنان بشر النائب وليد جنبلاط بزوال الحكم السوري في وقت ليس ببعيد وواكبه النائب مروان حمادة بدعوة الدروز في سوريا إلى التواصل مع الثورة.

إذن السيد نصر الله أعلن انطلاق معركة القلمون.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

تعددت الاجتهادات والتفسيرات للواقع الحكومي الراهن. التيار الوطني الحر لن يستقيل ولن يقاطع الجلسات لكنه سيعطل اي جدول أعمال ما لم يتم تعيين قائد جديد للجيش.

الرئيس سلام لن يدخل في فخ اختبار ميثاقية الجلسات من دون فريق وطني أساسي.

الرئيس بري والنائب جنبلاط يتحركان بتشاؤم ظاهر بمعية الرئيس سلام لابتداع وسائل تكسر هذه الحلقة القاتلة.

النتيجة مما تقدم أن البلاد تبحر سريعا نحو فقدان دفة القيادة بعد الفراغ الرئاسي والبرلماني ستستكمل حلقة الشيطان بوضع الحكومة خارج الخدمة.

لكن الفراغ لن يأتي من عدم. هو مبرمج في انتظار ثلاثة أمور:
الأول جلاء نتائج المعركة ضد داعش التي أعلنها السيد حسن نصرالله الليلة وحدد اطارها في السلسلة الشرقية اللبنانية والحدود اللبنانية السورية وفي القلمون السوري.
الثاني نتائج الحرب السورية وتبيان الحدود التي ستتوقف عندها انهيارات جيش الأسد
والأمر الثالث جلاء نتائج المفاوضات النووية الايرانية الغربية.

قبل ذلك لا صوت يعلو على صوت المعركة مهما طالت حتى لو ربح الممانعون الحرب وخسرنا الدولة. المحصلة على لبنان أن يتفرج مكبلا على الحروب بين متعهدي الله.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لدى النيابة العامة التمييزية أقوال.. وفي الاستئنافية لديه أقوال أخرى والخلاصة أن القضاء ثبت قدر إيلا وحرر طبيبها من السجن.. وكرس نقيب الأطباء أنطوان بستاني الزعيم الأبيض الذي حالما يهدد على باب النقابة تفتح له أبواب العدل عصام معلوف خرج بكفالة.. ناقضا أمام القاضي جورج رزق كل ما نسب إليه من إهمال لكن في محضر استجوابه الأول ما يؤكد أنه لم يحسن التقدير.. وفي أحد الأسئلة يجيب: صح لو أعطيتها المضاد الحيوي لما وصلت إلى حالتها الراهنة وبترت أطرافها.

وقضية إيلا تنضم إلى وطن مبتور من أعلى الهرم.. حيث إن تحميل المسؤوليات لن يعيد إليها أطرافها.. ولن تستعيد حقا في بلد ضاعت فيه الحقوق.. والعمل الوحيد المجدي هو ما ينجزه وزير الصحة وائل أبو فاعور لجهة جمع أموال العلاج.. التي على الدولة وحدها أن تدفعها كتعويض عن إهمال والحكومة التي اختلفت في هذه القضية.. فإن طفلة بحزن ووجع إيلا قد تنقذ جلساتها المعطلة.. فليجتمعوا ببند إيلا.. وإن اختلفوا في كل البنود الأخرى.. ولتكن ابنة طنوس سببا لتهدئة النفوس لكن الخلافات تتعمق ولم يعد هناك من قناة وساطة في العملين الحكومي والنيابي سوى الزعيم وليد جنبلاط الذي قال اليوم للجديد: لا بد أن يخرج الوحي للخروج من الشلل الوزاري والحضور والتفعيل الحكومي.. وتاليا فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب لإقرار بعض القروض التي سنخسرها في آخر تموز. ولم ير جنبلاط رئيسا على النار.. إذ لم يقتنع البعض بأن معادلة الرئيس القوي قد دمرت لبنان.

وتدمير لبنان ليس في الرئاسة وحسب.. إنما كان واقعا ماثلا بالعين الجردية لو أعطي الإرهاب على أنواعه تأشيرات دخول إلى لبنان.. أو بشكل عملاني لو لم يتصد له حزب الله من جرد عرسال إلى السلسلة الشرقية فقلب القلمون وبالتزامن مع نشر صور لخسارة داعش البشرية على أيدي مقاتلي الحزب.. أعلن السيد حسن نصرالله انهيار القمم العالية والجبال الحاكمة للإرهابيين وقال: معركة داعش في القلمون قد بدأت وهم الذين افتتحوها.. لا مشكلة لدينا فنحن مصممون على إنهاء الوجود الإرهابي الخبيث مهما غلت التضحيات.. معلنا أنه لن يبقى إرهابي واحد على حدودنا.

نصرالله عزم وتوكل على مقارعة إرهاب على الحدود الشرقية.. والرئيس نبيه بري تفرغ لمقارعة العدو الإسرائيلي في عمق الجنوب.. معلنا أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على شبعا لن يمر وشدد على وجوب مبادرة القوات الدولية إلى معالجة الوضع فورا والتصدي لمثل هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية وهو بذلك يرفع درجة التحذير.. بعدما أفرز للمواجهة الميدانية الأولى النائب قاسم هاشم.. فهل يكون التصدي المقبل بنائب آخر؟؟

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

من حدوده الجنوبية والشرقية يتصدى لبنان لارهاب واحد بوجهين واذا كانت المقاومة بمعاركها ودماء شهدائها تنتزع اعلام التكفير السوداء من اراض لبنانية احتلتها مجموعات مسلحة وحولتها جرودا عسكرية مرعبة ومقابر فان عرابتها اسرائيل لم تحتمل رفرفة العلم اللبناني على السياج الشائك في مزارع شبعا المحتلة فأقدمت صباحا على انتزاعه محمية بآلياتها المدرعة، لكن الاعتداء الاسرائيلي لن يمر كما جزم الرئيس نبيه بري.

رئيس المجلس بادر منذ اللحظة الاولى الى متابعة الخرق وأجرى اتصالات مع الامم المتحدة وأثار القضية مع قائد قوات اليونيفيل الذي زار عين التينة اليوم. الساعات الجارية تشهد اتصالات أممية في ظل تمسك اللبنانيين بسيادتهم دون تنازل ولا تراجع، هذا الاعتداء الاسرائيلي يؤكد ان لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف.

اما دائرة الحدود الشرقية فالمسألة تتعلق بالوقت لانهاء الوجود المتطرف ان كان عصابة النصرة او تنظيم داعش.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أعلن عن التصميم لانهاء الوجود التكفيري على حدودنا واذا كان داعش باشر بالامس اعتداءاته الارهابية واختار جرود رأس بعلبك لا القلمون او عرسال ظنا بأنه يسيطر على مواقع حساسة كي يصل الى بلدات لبنانية فان فاتحة خسائره التي وصلت الى أكثر من خمسين قتيلا تثبت نهايته في تلك الجرود قريبا.

سوريا، صخب يسابق التطورات الميدانية وصل الى حد اعلان ما يسمى جيش الاسلام خطف وزير العدل السوري نجم الاحمد بينما كان الوزير يتابع عمله في مكتبه فهل ياتي هذا الخبر الكاذب ضمن سباق المجموعات المسلحة في ما بينها؟ أم انها شائعة تصب في الحرب النفسية ضد دمشق؟ أم انها امر عمليات مسلح ضد الدولة السورية؟

================================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

المؤسسات الدستورية، حكوميا ومجلسيا، في قبضة الشلل والفراغ، بانتظار نتائج الاتصالات البعيدة عن الاضواء، لاعادة عجلة الحكومة الى الدوران، وورشة مجلس النواب الى الفاعلية.

فالرئيس تمام سلام وفق مصادر وزارية، متريث في دعوة الحكومة الى الاجتماع، ريثما تنجلي صورة ما ينسجه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

اما حزب الله الداعم للنائب ميشال عون في مسار تعطيل عمل الحكومة، والمتمسك بترشيحه لرئاسة الجمهورية، فهو يواصل توزيع الفيديوهات على وسائل اعلامه معلنا عن انتصارات في تلال القلمون وجرود عرسال فيما تورطه المتواصل في سوريا يؤدي الى سقوط المزيد من القتلى في صفوفه. وقد نعى الحزب 9 من عناصره، سقطوا في المعركة التي شهدتها مناطق جرود رأس بعلبك والقاع، وفق تأكيد الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله.

ومتابعة للوضع في عرسال، واصل وفد نواب “المستقبل” جولته على القيادات السياسية، فزار السراي الكبير، حيث التقى الرئيس سلام، كما زار وفد “المستقبل” قائد الجيش العماد جان قهوجي.

في سوريا، اعلن “جيش الإسلام” عن تنفيذ عملية نوعية في قلب دمشق، تمكن خلالها من أسر أحد اعمدة رموز النظام فيما الجيش الحر اطلق عملية جديدة في ريف السويداء، تحت عنوان “سحق الطغاة”.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

عجل هجوم داعش معركة جرود رأس بعلبك والقاع استكمالا لمعركة جرود عرسال مع النصرة. لم ينتظر داعش بدء المرحلة الثالثة من معارك القلمون بتوقيت المقاومة فبادر الى هجوم استباقي هدف من خلاله الى الهاء حزب الله وتشتيت قواه بحيث يضطر الى تعديل اجندته واعادة النظر في توقيت معركة جرود القاع.

الا ان هجوم داعش باء بالفشل واخفق التكفيريون في السيطرة على مواقع حزب الله في جرود رأس بعلبك والقاع والمشرفة على معبر جوسيه جنوب بلدة القصير السورية وسقط المجموعة المهاجمة بين قتيل وجريح ومن بين القتلى احد اهم امراء داعش في القلمون المعروف بـ”ابو الوليد السعودي”.

واذا كانت معركة الامس عجلت في فتح معركة جرود رأس بعلبك من دون التقيد بجدول زمني او قرارات حكومية او اعتبارات سياسية فان معركة الدفاع عن الحقوق المسيحية في التعيينات والشراكة التي يخوضها تكتل التغيير والاصلاح عجلت بدورها في فضح النيات المبيتة والمواقف المضمرة من ملف التعيينات، الذي كان تيار المستقبل اعطى كلمته فيه للتكتل ليعلن لاحقا ان لا تعيينات قبل ايلول وهو الامر الذي سيؤدي الى استخدام الفيتو على اي قرار داخل مجلس الوزراء لا يشمل التعيينات العسكرية والامنية.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

من وحي المجدد وفكره المتقد جدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثابتة الفكر الاسلامي الاصيل في زمن التزييف والتحريف، ومن منبر الامام الخامنئي واجتهاده الفكري اطل سماحة السيد نصر الله على اخر التطورات وابرزها انجازات رجال الله. المعركة مع داعش قد بدأت اعلن الامين العام ومصيرها لن يكون مغايرا لأي معركة خاضها المقاومون دفاعا عن لبنان كل لبنان، ومن يمتلك عزم وقدرة وثقة هؤلاء لا يجوز الا ان تتطلع عيناه للنصر الآتي.

والآتي من اخبار الجرود لن يتوقف عند انجاز رأس بعلبك وان كان الاكثر ايلاما لمشروع داعش في تلك المنطقة ولم يبق للمراهنيين على بديل النصرة في معركة الاحقاد سوى تعداد جثث القتلى وما غنمه المقاومون من عتاد المعتدين.

وعلى ما اعتادوا عليه ثبت اهل البقاع من راس بعلبك الى القاع مؤمنين بخيارات العزة وارادة الوحدة شاكرين للمقاومة تضحياتها مباركين انجازاتها، وجديدها اليوم تلال البلوكسات الاستراتيجية التي مكنت الجيش السوري والمقاومين من السيطرة بالنار على ما تبقى من جرود الجراجير وعرسال.

الى اليمن وما تبقى من ايام العدوان السعودي الاميركي فان اخبار الميدان تؤكد تضيق الخناق على ما تبقى من عنصر التكفير ومرتزقة هادي في بعض مناطق الاشتباك،اما اللافت مع اشتداد النزال فبيان من سطرين لوزارة الدفاع السعودية الذي نعى قائد القوات الجوية الملكية الفريق الركن محمد بن احمد الشعلان بنوبة قلبية خلال رحلة عمل خارجية لم تحدد طبيعتها ولا مكانها.

السابق
مصرع طفل صدمته سيارة على طريق عام كفرزبد زحلة
التالي
فرنجية: أنا مع التمديد لقهوجي إذا لم يتم تعيين شامل روكز قائداً للجيش