مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 9/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

من الثابت القول إن هناك قلقا شعبيا من الفراغ الرئاسي والتعطيل التشريعي ولكن من الواضح ان هذا القلق ازداد بفعل المخاوف من الشلل الحكومي.

وما يزيد القلق ليس عدم الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء الذي يمكن ان ينعقد في اي يوم وانما الشروط المولدة لمناخات غير سليمة في الجلسات الوزارية.

وفيما دعا وزير الاعلام من السرايا الحكومية الى عدم الرضوخ للاستغلال السياسي والى استعمال الدستور أعلن تكتل التغيير والاصلاح ان وزراء لن يستقيلوا من الحكومة، إلا أنه لفت إلى وجود اربعة مكونات في مجلس الوزراء قد لا توافق على اي قرار غير ملائم. وفي هذا الأمر تقول أوساط السرايا شرطا من الشروط التي لا ينبغي ان تفرض على جلسات مجلس الوزراء، مضيفة انه بإمكان الوزراء التعبير عن آرائهم داخل الجلسات وان الغالبية في ذلك هي التي ترجح الخيارات والقرارات.

وفي السياسة أيضا برزت مواقف تنتقد وترفض كلام نائب الأمين العام لحزب الله في انتخاب العماد عون أو استمرار الفراغ الرئاسي.

وفي الأمن برزت مواجهة مروحيات الجيش لمجموعات داعش في جرود رأس بعلبك وتوسيع الوحدات العسكرية اللبنانية انتشارها في المناطق البقاعية القريبة من الحدود.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

إجتازت أمس قوة إسرائيلية الحدود اللبنانية، وتوغلت وقامت بورشة قرب نهر الوزاني، وربما شرب أفرادها النرجيلة في منتزهات الوزاني، ثم خرجت بأمن وسلام، ولا مين شاف ولا مين دري. أما حزب الله الذي يدعي أن سلاحه مخصص لمقاومة إسرائيل فلم يكن لديه وقت ليرد أو يعترض أو يقاوم.

كان حزب الله مشغولا باطلاق الرصاص وقذائف (الار- بي- جيه) خلال تشييع دفعة جديدة من مقاتليه الذين سقطوا في جرود القلمون.

كان حزب الله لا يزال يرتجف رعبا من صرخة حق أطلقتها آمال شمص، بعدما اختطفها أمنيون من حزب الله مع شقيقتها منى وسجنوهما في زنازين داخل الضاحية الجنوبية.

كان حزب الله مشغولا بتهديد عائلة آمال شمص وترهيب أفرادها وتحريضهم على الإعلام الذي رفع صوتهم، وفبركة قصص تنال من كرامة العائلة ونسائها بدل الاعتذار منها. وقد علم تلفزيون المستقبل أن القضاء تحرك للتحقيق في القضية.

قضاء لم تجد عائلة هاشم السلمان، الذي قتلته ميليشيات إيران أمام سفارتها في بيروت قبل عامين، من يحركه غير وزير العدل أشرف ريفي الذي أعلن أنه قريبا جدا سيلقى القبض على القتلة ولو كانوا قديسين.

لا وقت لحزب الله كي يرد على دخول قوة إسرائيلية إلى لبنان، فهو، إلى احتلاله أراض سورية، مشغول هذه الأيام بتعطيل لبنان ومؤسساته، وقد كشف نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ما حاول حزبه طويلا وكثيرا اتهام المملكة العربية السعودية به، وتيار المستقبل، إذ أعلن أنه إما ميشال عون رئيسا للجمهورية، أو الدخول في فراغ إلى أجل غير مسمى في لبنان، بوقاحة سياسية غير مسبوقة، وبتجاوز لكل القوانين والأعراف السياسية.

في هذا الوقت كانت قوات حليفه الأسد تخسر اللواء 52 بين درعا والسويداء، وهو من أضخم المراكز التي خسرتها حتى الآن في سوريا، وأهميته الاستراتيجية في أنه واحد من خطوط الدفاع الأساسية عن دمشق.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

في السدانة كانوا سد الوطن وحراس حدوده في وجه العدو الاسرائيلي الخارج من مناورات اشعرته بنفخة كذابة وجعلته يتمادى بشريط شائك وشق طرقات عند حدود مزارع شبعا المحتلة. اهالي شبعا وكفرشوبا يتقدمهم نائب برتبة مقاوم قاموا بصدور وايدي عارية الا من علم لبناني مرفوع زرعوه مخرزا في عين جنود العدو الذين اختبأوا كالفئران في الياتهم.

قاسم هاشم ابن شبعا طبيب الاسنان يعرف تماما معنى الوقوف في وجه سياسة القضم الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وهي ليست المرة الاولى التي يواجه فيها مع ابناء منطقته العدوانية الاسرائيلية.

قوات اليونيفل كانت حاضرة في المكان وادى ضباطها تفهما للتحرك اللبناني واعدين بنقل وجهة نظر لبنان الى الجهات المعنية ولحفظ ماء الوجه وبعد ساعات على واقعة الحدود التي فاز بها الصهاينة في لعبة “الغميضة” حصرا قام جيش العدو بحملة تمشيط بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة في موقعي السماقة ورويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة.

عند السلسلة الشرقية شن ارهابيو داعش هجوما على مواقع للمقاومة في جرود راس بعلبك والقاع فوجدوا ما يسر خاطرهم قبل ان يسقطوا بين قتيل وجريح ويحصدوا الفشل حتى في رفع جثث قتلاهم من الميدان حيث غنمت المقاومة بعض هذه الجثث.

وفي جرد عرسال صيد ثمين وقع في مرمى نيران المقاومة ابو الوليد السعودي احد ابرز قادة داعش في القلمون قتيلا.

نتائج الانتخابات التركية بدأت تتظهر من السياسة الخارجية واول دخولهما كان حزبا الشعب الديمقراطي والشعب الجمهوري يلتقيان عند عنوان واحد مد اليد الى سوريا ووقف دعم داعش واخواتها فكيف سيتصرف اردوغان.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

كالعصف المأكول سقط ارهابيو داعش على تخوم جرد راس بعلبك والقاع.. تسللوا تحت جنح الظلام فكان حماة الارض لهم بالمرصاد. العيون ساهرة، والسلاح كامن بالنار.. في لحظة حسم، فرقت المقاومة جمعهم.. قصمت جماعتهم.. وصهرت عددهم بعدتهم، وانزلت بهم مقتلا..

ولدواعش الجرود كانت الرسالة: احتلال ارض لبنان او استباحتها ليس واردا بعد الان، وانهزام النصرة في القلمون ليس منكم ببعيد.. وليعتبر اصحاب الارهاب من اصحابهم المهزومين في جبل موسى وعلى تخوم الجراجير، وليعلموا ان الليل والنهار سيان في عيون المقاومين، والقمم والسهول سيان تحت اقدامهم.

وحيث يجب ان يرفع علم لبنان في اراضيه المحررة سيرفع، على قمم الجرود الشرقية، او في شبعا وكفرشوبا على الحدود الجنوبية… واليد التي تغرس الراية واحدة: نبضها من شعب وجيش ومقاومة… ثلاثية تجلت اليوم في السدانة… اهالي كفرشوبا وشبعا اكدوا هناك خيار الوطنيين: العدو يجرف اراضينا ويقضم ويحتل ونحن بالقبضات نزيل سياج الشوك ونزرع علم لبنان كي يبقى عز لبنان، والمقاومة حاضرة، لا تلهيها الجبهات عن نوايا العدو الصهيوني واهدافه، ولن تؤخرها عن رد الصاع صاعين، والتهجير باكثر منه، والنزال ما زال، وله رجاله واجياله.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لم يعد لايلا طنوس اطراف يتنازعون عليها لكنهم فعلوا وشدوا ابنة الاشهر الثمانية من يديها المبتورتين وقدميها الباحثتين عن قدمين، خسرت ايلا نصف جسدها باهمال طبي وحلت عليها لعنة التجاذب اللبناني فشطرت قضيتها بين قضاء تسلم الملف ونقابة أطباء تدافع عن الطبيب المعالج ورأي عام يمثله الاعلام الذي حوكم اليوم على باب النقابة وأهدر حبره من نقيب اطباء مبتور الاطراف المنطقية.

الدكتور انطوان بستاني وفي اعتصام للجسم الطبي حاضر طويلا في تعيين أصول المهنة الصحفية عوضا من الانصراف الى أصول مهنته الطبية التي كانت تحتم عليه كتابة تقرير غير متعدد الهويات ولا يحمل أي تمييع ينصف ايلا بكلمة حق لن تعوض عليها ما ضاع منها لكنها حكما ستكون عبرة لغيره من الاطباء المهملين وكم من حالات شبيهة وبعضها مات من دون مرض وفي أخطاء غرف العمليات، الطبيب كغيره من الناس يهمل يخطأ وفي أغلب الاحيان ينجح غير انه ليس خارج الحساب وثوبه الابيض لن ينسي الاهل الثياب السود التي ارتدوها على ابنائهم لسبب غير مقدر.

ايلا التي ستكبر غدا بلا لعب مع الطفولة لن تحاسب بنفسها طبيبها فحسب وانما نقابة على رأسها رجل بتر قلبه ولم يذكرها بكلمة عطف.

والى السياسة حيث التوصيف ليس بأفضل حال في وطن مقطوع الرأس ويتجادل أبناؤه في جنس الارهاب ومع بداية نهاية النصرة في جرود القلمون تحركت داعش من القاع لكن رجال حزب الله صدوا هجوما كان محتما ووفقا للمنار فان الحزب تمكن من قتل القائد الميداني المدعو أبو الوليد ولاحقا أعلن قتل احد أمراء داعش بتفجير عبوات ناسفة كان قد زرعها الحزب مسبقا ولو قدر لداعش ان تنجح في هجومها لاحتلت أول ما احتلت قرى مسيحية في القاع ورأس بعلبك ولسنا على تزود بالمعلومات ما اذا كانت قوات سمير جعجع سوف تتصدى لها لتدافع عن هذه القرى.

المزايدات كثيرة والفعل أقل من القليل باستثناء أفعال الحزب التي ترفع جدارا عازلا عن الارهاب حول الوطن وأي كلام آخر لن يصنف الا في خانة تزكية المد الارهابي وتمكينه من احتلال القرى لكن حماية الارض غير خاضعة للنكايات السياسية وتسجيل نقاط على مجموعة لبنانية تدافع عن اراض لبنانية فاذهبوا وتحدوا في صندوقة الانتخابات في التعطيل في ضرب المؤسسات في قطع رؤوس الترشيح لكن الوطن لن يقطع رأسه بخطابات ومواقف عبثية تقلل من أهمية المقاومة عند الحدود.

عطلتم الرئاسة وأفرغتم مجلس النواب وتقفون متفرجين على الحكومة وليس من أمل بالانتخابات الرئاسية الا بعد التمديد الثالث الواقع حكما عام 2017 لكن ليس متاحا لكم ان تشرعوا البلد للارهاب او ان تنفوا عن مقاوميه رفعة أعمالهم بعضكم كما قال الزعيم وليد جنبلاط اليوم تهدرون الفرص التاريخية.

ونصيحة جنبلاط للمسيحيين كفى مزايدة فأنتم المسؤولون عن ضياع الرئاسة وخرجتم بنظرية الرئيس القوي التي خربت المسيحيين ولبنان وأدت سابقا الى حروب المحاور الاقليمية وحرب الجبل وحروب الالغاء، اكتفى جنبلاط بهذه الملاحظات لكن أهميتها انه رجل لف العالم وقابل رؤساء دول من موسكو الى باريس وغيرها والتقى موفدين من الشرق والغرب وحتما فان “انتينه” التقط اشارات السقوط.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

في علم الفيزياء، ثمة مواد، كالهواء مثلا، يلامس وزنها الصفر… تتسرب لتملأ الفراغ في اي وعاء كان، وتأخذ شكل هذا الوعاء… وفي علم السياسية، ثمة شخصيات، يلامس وزنها التمثيلي الصفر، تتسرب في بعض الظروف الى بعض المواقع، فتأخذ شكل رئيس او مسؤول او ما شاكل، حسب شكل الموقع، واهمية الكرسي… اما الفارق بين الهواء وهؤلاء الاشخاص، ان الهواء يخلي مكانه في الاناء ليمتلأ باي مادة اثقل وزنا… اما هؤلاء، فيملأون الهواء بنظرياتهم وتنظيراتهم، معتقدين ان الكلام عن الكبار يكبرهم، او اقله، يعطيهم مساحة اكبر من مساحة الصفر التي يشغلونها… سبب هذه المقارنة اليوم: ميشال سليمان، الرئيس السابق، الذي اطل بآخر نهفاته السياسية… فبرأيه، قوة رئيس لبنان – المسيحي الماروني – ليست بتمثيله المسيحي، انما بقوة المسلمين الذين يريدونه رئيسا… وبرأيه ايضا، نتائج الانتخابات البلدية اكثر دقة من نتائج الانتخابات النيابية لتعكس حجم التمثيل… غريب هو سليمان بنظرياته، والغريب كيف ان ما بعد مغادرته بعبدا فقط، بات يحكى عن الفراغ والشغور… وكأن لبنان ما عاد يستحق الا امثال رئيس الصدفة، الذي انتخب خلافا للدستور، بعدما تسلق على قيادة الجيش بوصاية وتوصية من غازي كنعان… الرئيس السابق لم يفوت شيئا من نظرياته، حتى الامن والحدود وداعش، غير ان المفارقة ان كلامه الرافض لاداء حزب الله، والمخفف من الخطر الداعشي، تزامن مع صد مقاومي الحزب لهجوم التكفيريين على حدودنا… هجوم، لو قدر له النجاح، لكان سليمان نفسه ينظر الى حيط بيته، يكتب الدواعش عليه حرف “النون”، ويخيرونه بين احتمالات محدودة… قد يختار بينها دفع الجزية، من الاموال التي جناها طوال عهده الميمون…

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

النائب ميشال عون يواصل سياسة التصعيد والرئيس تمام سلام يواصل سياسة التريث. التصعيد العوني تجلى في تمدد سياسة التعطيل والشلل الى اللجان النيابية في مجلس النواب إذ تم إرجاء جلسات اللجان النيابية التي يرأسها نواب التيار من دون تحديد موعد لاحق لعقدها ما يعني أن قرارا استراتيجيا اتخذ على صعيد التيار الوطني الحر يقضي بشل كل المؤسسات السياسية الأساسية والفرعية حتى انجاز التعيينات الأمنية.

في المقابل يتريث الرئيس سلام في دعوة الحكومة الى الانعقاد ربما لعدم رغبته في الدخول في مواجهة مباشرة مع الطرف المعطل أو في انتظار نتائج الوساطات التي يتكفل بها الرئيس بري والنائب جنبلاط، علما أن ثمة اتجاها وزاريا ينحو الى التصعيد عبر عنه وزير الاعلام الذي تمنى على رئيس الحكومة استعمال صلاحياته الدستورية ودعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد.

عسكريا تنظيم داعش هاجم عدة نقاط تابعة لحزب الله في جرود رأس بعلبك ما يؤشر الى رغبة التنظيم في تغيير قواعد اللعبة انطلاقا من مبدأ أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم.

السابق
ديبلوماسي في مجلس الأمن: مؤتمر جنيف يتوقع أن يشهد بداية مشحونة بين طرفي النزاع
التالي
وفاة طفل غرقاً ببركة سباحة في ابل السقي