حزب الله ربط بين جرود فليطا وعرسال وابو مالك التلي في عهدة «أبو طاقية»

واصل حزب الله تقدمه الميداني والعسكري في جرود عرسال مستخدما عملية القضم التدريجي التي كان قد بدأها منذ حوالى الشهرين والتي انطلقت من جرود بريتال، عسال الورد، طفيل الجبة وصولا حتى جرود عرسال الجراجير.
وقد تمكن بعد ظهر امس من السيطرة على آخر جيوب جبهة النصرة في جرود الجراجير بشكل كامل وعلى قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة وواصل تقدمه شرق جرود بلدة عرسال حيث تمت السيطرة على وادي القصير، عقبة القصيرة، منطقة التنين ووصل جرود عرسال اللبنانية بجرود فليطا السورية موقعا قتلى وجرحى في صفوف جبهة النصرة، وسط معلومات عن نقل الأسرى العسكريين على مستودع مكون من طبقتين على اطراف بلدة عرسال تحت ارض مشروع يملكه المدعو مصطفى الحجيري.
واشارت معلومات ان جمال حسين زينية المعروف بابو مالك التلي متواجد في مبنى يملكه ايضا ابو طاقية في عرسال.
وكان الجيش السوري وحزب الله قد سيطرا على معبر الحمرا القصير احد اهم المعابر التي كانت تستخدمه النصره في تحركاتها في تهريب السيارات المفخخة عبر جرود عرسال، اللبوة في البقاع الشمالي.
واقتحمت وحدة عسكرية من حزب الله كهفا جنوبي وادي الخيل في جرود عرسال كان يستخدم مركزا للجماعات وعثر في داخله على عتاد عسكري ومستندات خاصة وبطاقات هوية لبنانية احداها خاصة وكومبيوترات، واجهزة لاسلكية.
وادت هزيمة النصرة وفرار مسلحيها من القلمون وعرسال ومن وادي الخيل والحصن الى مخيمات النزوح السوري ولجوء البعض منهم إلى المناطق الشمالية في جرود القاع وراس بعلبك في المناطق المعروفة بامارة داعش الى اتفاق بين الطرفين “داعش والنصرة” على ان تكون الأمرة لداعش في المرحلة الثانية والمعركة المقبلة ستكون في وادي رافق وجرود راس بعلبك والقاع بعد استكمال تحرير الجراجير وحوالى ثلث اراضي عرسال. وبلغت المساحة الإجمالية التي تم تحريرها 512كلم مربع من اصل 800كلم مربع اي ما نسبته 64 % من اراضي السلسة الشرقية التي كانت محتلة بيد داعش والنصرة من بينها 110 كلم مربع من جرود عرسال.
وعزز الجيش اللبناني تمركزه في جرود بلدتي القاع والفاكهة في البقاع الشمالي بهدف منع أي تسلل باتجاه الأراضي اللبنانية وتهديد سلامة المواطنين وأبناء القرى اللآمنة.
كما تم تحرير 225 كلم مربع من مساحة الجرود وبينها 110 كلم من جرود عرسال والباقي من مساحات جرود بريتال ونحله. كما تم تحرير 287كلم، من جرود فليطا والجراجير وبالتالي تم تحرير نصف مساحة الجرود، كما تم السيطرة على 90% من مواقع النصرة.

السابق
عون لن يساوم على حقوق المسيحيين وبري وجنبلاط مع فصل التعيينات عن الرئاسة
التالي
«حزب الله» يخيّر اللبنانيين «عون أو الفراغ»