مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 5/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

غاب موضوع التعيينات الأمنية عن مواقف الأمين العام لحزب الله اليوم إلا من خلال مطالبته الحكومة بالجدية وتنفيذ الاستحقاقات. وبرز في مواقف السيد نصرالله الفصل في قرار مجلس الوزراء بشأن عرسال بين تأييد الجيش في البلدة وإعلان إنطلاق معركة الحزب والجيش السوري في جرودها امتدادا لمعركة القلمون.

وفيما واصل الموفد الفرنسي تحركه في بيروت بخصوص الانتخاب الرئاسي أكد اللقاء التشاوري على هذا الانتخاب وعلى عدم إجراء التعيينات الأمنية إلا بعد إتمامه.

وبينما أطلع وفد من حزب القوات اللبنانية حزب الكتائب على أجواء التفاهم مع التيار الوطني الحر لفت سياسيون كثر ومن بينهم زياد بارود الى ضرورة العناية بالوضع الحكومي وتجنيبه الشلل.

وفي الخارج إحتدمت في سوريا المعارك في الحسكة والرقة وفي العراق في الرمادي.
وفي اليمن في عدن ومأرب وسط حوار بين الحكومة والحوثيين في جنيف.

وفي مجال آخر اعلن عن وفاة “طارق حنا عزيز” الذي شغل لفترة طويلة منصب وزير الخارجية العراقي إبان حكم صدام حسين.

بالعودة الى عرسال الجيش رد بالمدفعية على المجموعات المسلحة في جرودها وجرود رأس بعلبك وأبناء البلدة والمنطقة متمسكون بدور الجيش.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الحكومة تتحول حكومتين. فبعد اقل من 24 ساعة على المواقف التصعيدية للوزير جبران باسيل برزت مواقف مضادة للقاء الوزاري التشاوري الذي يضم وزراء الكتائب والرئيس ميشال سليمان والمستقلين. فوزراء اللقاء اعلنوا رفضهم التام أن تفرض فئة معينة رأيها على الحكومة وأن تعطلها، في اشارة طبعا الى التيار الوطني الحر، ما يعني أن المواجهة ستكون حادة وحامية داخل الحكومة في ظل الشلل الحكومي الذي لن يتحول الى استقالة.

في هذا الاطار أعلن وزير الدفاع سيمر مقبل لل “ام تي في” أنه لا يمكن حل مسألة قيادة الجيش قبل ثلاثة اشهر من حصول الاستحقاق. كما أكد أن هذا الأمر من صلاحيته وأن التيار الوطني الحر ليس الطرف الوحيد في الحكومة.

توازيا لوحظ أن السيد حسن نصرالله لم يتطرق كثيرا الى الشأن الحكومي في الكلمة التي ألقاها بعد الظهر وكانت لهجته في هذا السياق هادئة وبعيدة عن السقف العالي الذي عبر عنه الوزير جبران باسيل أمس.

أمنيا معركة جرود عرسال تتواصل وقد تابع حزب الله تقدمه فيها في حين سجل تراجع مسلحي جبهة النصرة باتجاه وادي أطنين.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

48 عاما مضت على حرب 5 حزيران التي احتل فيها جيش العدو سيناء والضفة وغزة والجولان واستولد اكذوبة الجيش الذي لا يقهر. وفي حزيران قبل 33 عاما كانت الدولة العبرية تندفع لتصل الى بيروت وتحتل ثاني عاصمة عربية بعد القدس لكن ثمة نهج اخر كان يحضر ويتراكم، فكانت المواجهات البطولية في خلدة على ابواب بيروت مع قوات العدو التي خاضها مجاهدو امل وحققوا ضربات نوعية في القوة الصهيونية المندفعة، ويتراكم العمل المقاوم على مساحة المنطقة متوجا بالانتصار اللبناني في ايار 2000 وبهزيمة العدو في تموز اب 2006 وتتوسع دائرة المقاومة على ساحة المنطقة وخصوصا ما نشهده اليوم في مواجهات الارهاب التكفيري الذي هو الوجه الاخر للارهاب الصهيوني، فيحرز رجال المقاومة والجيش العربي السوري انجازات نوعية في القلمون فيسجل الجيش السوري ضربات نوعية للارهابيين في الغوطتين وفي ريف حلب وفي جرود فليطة بالسيطرة على جبل الثلاجة الاستراتيجي.

معادلة جديدة تتجسد في الانجازات النوعية للمقاومة، فما بعد جرود عرسال ليس كما قبلها وهي ستتواصل حتى تحقيق الاهداف كما اكد السيد نصر الله بعد ان بسطت سيطرتها على معبر وسهل الرهوة لتتجاوز حصيلة ما تم استرجاعه اكثر من 50 كلم من مساحة الجرود.

الجيش اللبناني في الميدان في اعلى جهوزيته، وعيونه تراقب كل حركة للارهابيين فتقصف مدفعيته وراجماته تجمعات وتحركات المسلحين في جرود راس بعلبك والقاع.

وفي لبنان ايضا بعد نجاح مجلس الوزراء في امتحان القراءة بكتاب موحد حول عرسال، انطلقت الامتحانات الرسمية بنسختها المتوسطة اليوم بعد افادات العام الماضي وسط اجواء اتسمت بالهدوء.

اما في الشان السوري، فاعلنت موسكو عن طلب دمشق عقد اجتماع ثالث بين الحكومة السورية والمعارضة، وفي فيينا انطلقت المباحثات الايرانية الاميركية لكتابة نص الاتفاق الشامل حول الملف النووي.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

تزامنت معارك جرود عرسال التي حققت فيها المقاومة تقدما ميدانيا ملحوظا وفقا لخارطة طريق وضعتها لتحرير الارض من التكفيريين مع اعتداءات على مواقع الجيش في جرود رأس بعلبك وجديدة الفاكهة في محاولة لتخفيف الضغط العسكري على المسلحين الذين رد الجيش بقصف مواقعهم وتدمير تحصينات لهم محققا اصابات في صفوفهم . معركة استعادة الارض في جرود عرسال تترافق مع معركة استعادة حقوق اكثر من نصف اللبنانيين من الاوصياء الجدد الذين يساوون بين المقاومين والارهابيين لا بل يعطون المبررات ويقدمون الاعذار ويؤمنون الغطاء لتواجدهم على ارض لبنانية ويزايدون على اهل البيت وام الصبي عندما يقدمون انتخاب الرئيس على اقرار التعيينات العسكرية والامنية فيظهرون بمظهر الحريص على حقوق المسيحيين التي حولوها هم اثرا بعد عين منذ اكثر من عقدين.

وعشية استكمال السيطرة على جرود عرسال اكد السيد حسن نصرالله ان لا نية للمقاومة بدخول عرسال في رسالة سحب الذرائع الى تيار المستقبل الذي يعبئ شارعه حاملا قميص اقتحام عرسال وتصويرها القصير -2 او نهر بارد جديد رسالة التطمين الى عرسال ارفقها السيد نصرالله برسالة الى الحكومة كي تتحمل مسؤولياتها في ملفات حساسة وعدم مراهنة البعض فيها على متغيرات ميدانية ستكون كمن يراهن على السراب. لكن مأساة ايلا طنوس ليست وهما ولا سرابا بل حقيقة مبكية في وطن يدعي حب الحياة ويترك اطفاله فريسة الجشع والاستهتار والاهمال.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

وبعد أسابيع من التحريض على عرسال واهلها، في إعلامه وعلى ألسنة قيادييه، تراجع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمام سيل المواقف السياسية التي رفضت استفراد حزبه بعرسال وأهلها، وعلى رأسهم الرئيسان سعد الحريري ونبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

تراجع نصر الله وسلم بأن تكون عرسال بحماية الدولة والجيش، في حين أنه كان دعا إلى تحريرها هي وجرودها ممن اعتبرهم تكفيريين.

تراجع نصر الله وراح يحدثنا عن داعش وخطورتها، ويتهم المملكة العربية السعودية بتأسيسها ورعايتها لكنه لم يقل لنا لماذا لم يخض أي معركة ضد داعش في حين يبحث حزبه ومقاتلوه عن جبهة النصرة وعن الجيش الحر لمقاتلتهم فقط.

تراجع نصر الله وراح يحدثنا عن ذكريات حزبه في محاربة إسرائيل، وحاول أن يلعب دورا ما عاد يجيده، وهو تهديد إسرائيل، التي تعرف أنه غارق في الدماء السورية، ووصلها منه تطمينات بأنه ليس في وارد فتح جبهة معها.

تراجع في إطلالته السابعة، خلال ثلاثين يوما، وكان حزبه يشيع القتيل رقم 52 منذ بدأ التحريض على عرسال أول أيار الفائت وكان إعلامه يعلن عن احتلال تلال جديدة سبق وأعلن مرارا احتلالها.

تراجع نصر الله فوحده عداد قتلاه يتقدم وهو الذي ما عاد يخيف إسرائيل، و ما عاد يخيف السوريين أيضا، الذين أكد أنهم هم من بدأو معركة القلمون ضد مواقعه.

تراجع نصر الله وقد؛ بدأ زمن التراجع.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

لكم البلدة ولنا جردها تأكيد ثان من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يطمئن عرسال يمد يدا لأهلها ويصفع باليد الأخرى إرهاب الجرود. نصرالله أنهاها مع إسرائيل بداية ردا على تهديداتها بتهجير الجنوبيين. وما دامت المعادلة مليونية فأنتم تهددون بالمليون ونحن نقول لكم إننا سنهجر ملايين الإسرائيليين في الحرب المقبلة إذا فرضت على لبنان لكنه رأى أن إسرائيل تشن حربا نفسية فقط نقطة وانتهى أمر العدو الأول ليتفرغ نصرالله إلى أعداء الله والدين ويؤكد أن تحرير عرسال من الاحتلال مسؤولية الدولة وجيشها وهناك من اخترع دخولنا البلدة بأوهامه وعقله الشيطاني وهذا نفاق وأكاذيب ومن أطلقها يستخدم هذه الورقة ليعيد إنتاج نفسه قائدا أو زعيما حاميا وأمام أفواج الكشافة استعرض نصرالله تفاصيل معركة الجرود التي لو أرسل إليها حزب الله الشباب الكشفي الماثل أمامه لأدى المهمة بعدما ظهرت في مشاهد الإعلام الحربي هزائم تسبق المعركة تتملك إرهابيي النصرة وتدفعهم الى اتخاذ قرار لا يلوي إلا على الفرار. قال نصرالله إن ما سرع في معركة القملون هو اعتداء المسلحين على مواقع المقاومة والجيش السوري ونحن لسنا غزاة بل محررون مقاومون وهذه بلدنا. أما الذي عجل في معركة جرد عرسال فهو الاعتداء الذي نفذته النصرة على إخوانكم في يونين والجرد ونحلة.

والى أين وكيف ستستمر المعركة وما مداها وسقفها فالمعركة تتحدث عن نفسها ولن نلتزم وقتا وعلى مهلنا فالميدان عند حزب الله لن يكون في عوز إلى حشد شعبي ولا إلى استنفار وتعبئة ونصرالله لن يطلب سوى التضامن في الجرد وفي المعارك المقبلة التي ستكون ضد إرهاب داعش الكامن داخل أراض لبنانية فوق رأس بعلبك ومشاريع القاع. وعن الفيلم الهوليودي بأن الدولة الإسلامية أسستها إيران والنظام في سوريا ونصرالله شخصيا فإن الأمين العام لحزب الله لم تخطر له الفكرة ولا في المنام وليس هناك من عاقل لا يدرك أن داعش هي فرع من القاعدة وأن القاعدة صنيعة استخبارات أميركية سعودية باكستانية وقبل خطاب نصرالله كان رجاله قد وضعوا قدميه في “الثلاجة” وأهدوه مناطق وسهولا وتلالا في الجرد ولما حاول مسلحو النصرة الهرب فإنهم اصطدموا بداعش الذي منعهم الاقتراب من مناطق نفوذه فالنصرة وهم جيش من كرتون جنود بعقيدة الهرولة ولو اتخذ القرار في آب الماضي بتحرير العسكريين بالقوة من يد هذه المجموعات المكسورة لقضي الأمر في حينه وانتهى الملف وربما بأقل خسارة ممكنة.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

كلمات من سنخ الانتصارات ومعطيات من وحي الانجازات اطل بها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من انجازات القلمون بوجه العدوان التكفيري الى ثوابت النصر وعناوين الردع بوجه العدو الصهيوني تحدث الامين العام لحزب الله في الذكرى الثلاثين لتأسيس جمعية كشافة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف التي لها شرف المشاركة بالانجازات مع تربية ناشئة مقاومين ومجاهدين على طريق النصر او الاستشهاد.

من تلال القلمون المحررة التي اثلجت صدور اللبنانيين والسوريين وتلال جرود عرسال التي كشفت بقايا التكفير تحدث الامين العام ببشرى الانجازات التي جعلت يد المقاومين والجيش السوري هي العليا وسهلت على الجيش اللبناني المهمة.

وللمراهنين على سراب المتغيرات فلينجزوا الاستحقاقات، والمعركة مستمرة بوجه التكفير رغم كل التحريف والتهويل، ومع الشكر لاهل البقاع ومن تضامن وهب للدفاع عن الارض والعرض فالمجاهدون قادرون، وحماية عرسال البلدة من مهمة الجيش اللبناني. اما مهمة المجاهدين لتحرير الجرود فماضية على اكمل وجه، وسيل انجازاتها امتد اليوم من تلال الثلاجة في القلمون الى سهل الرهوة احد ابرز ملاجئ التكفير في جرد عرسال.

اما العدو الصهيوني فلن تنفعه ملاجئه اذا ما قرر ارتكاب اي حماقة ضد لبنان، فقد انتهى الزمان الذي تدمر فيه بيوتنا وتبقى بيوت الصهاينة ويهجر اهلنا ويبقى المستوطنون في المستوطنات والمدن المغتصبة كما اكد الامين العام لحزب الله، فاذا اعتديتم فسيرد عليكم بالمثل وفي عمق دياركم وانتم تعرفون ذلك.

نشرات الاخبار

السابق
جريصاتي رد على اللقاء التشاوري: يعطل عمل الحكومة من يمتنع عن ممارسة ما يدخل في صلب اختصاصها من صلاحيات
التالي
12 حالة تسمم من مطعم «زين الدين» في الضاحية