زاد رصيدهم المالي جرّاء ورقة واحدة تطابقت أرقامها مع الأرقام التي رُبِحَت في اللوتو. إنهم رابحو اللوتو في مختلف أنحاء العالم، الذين زادت ثروتهم المالية ملايين الدولارات. فأخبروا تجاربهم وأهدافهم وكيف ينوون صرف أموالهم، وفي ما يلي رابحو أكبر المبالغ:
1- الثنائي الذي ربح اللوتو ثلاث مرات!
أصبح ثنائيٌّ في ولاية فيرجينيا الأميركية مليونيراً بعدما فاز باللوتو ثلاث مرّات في شهرٍ واحد. كالفين وزاتيرا هما المحظوظان، فالمليون دولار الأول فازا به عبر بطاقة حكّ من “يانصيب فيرجينيا”، ثم فازا بـ 50 ألف دولار عبر “لوتو فيرجينيا”، واستمرّ الحظ الموفّق معهما حتى فازا بمليون دولار آخر عبر لعبة اللوتو الأميركية Powerball.
2- يوم الجمعة الثالث عشر يومُ حظ عند كيلسي زاكو!
يُعتبَر يوم الجمعة الثالث عشر يوماً مشؤوماً، لكن كيلسي زاكو البالغة من العمر 24 سنة في ولاية ميشيغان الأميركية ابتاعت ورقة لوتو ولم تعلم أنها ربحت الجائزة إلا بعد 11 يومًا. فبعد مضيّ تلك الفترة، حصلت زاكو على الـ 66 مليون دولار المخصّصة للجائزة! وأشارت إلى أنها تبتاع اللوتو بانتظام: مرتين في الأسبوع، لفترة 5 سنوات. أي إنها صرفت ما يقارب الـ10 آلاف دولار لشراء أوراق اللعبة.
3- كنّاس الطرقات يفوز!
جوزف وايتينج فاز في 22 أيلول الماضي بـ 5 مليون دولار، لكنه اعتبر أنه لا يستحق الجائزة وهو لا يزال يُكمل عمله في كناسة الطرقات في مدينة كامدن الإنكليزية. وتجدر الإشارة إلى أنه ابتاع الورقة قبل 9 دقائق من بداية السحب، إذ كانت الساعة السابعة و21 دقيقة. وكان أول ما قام به وايتينج بعد حصوله على المال الجديد أن أخذ أولاده وزوجته في رحلة سفر استجمامية.
4- سام ماكي فازت بمليوني دولار!
تحقّق السيدة سام مالكي حلمها بالسفر خارج مدينة ليدز الإنكليزية، بعدما فازت باللوتو وربحت مليوني دولار في 31 تشرين الأول الماضي. وعمّت الفرحة عائلتَها، فاحتفلت مع زوجها وولدَيها، وتوجّهوا إلى أوستراليا في رحلة استجمام طويلة.
5- اعتقدت أنها ربحت 3 آلاف دولار، لكن الرقم هو 3 مليون!
كانت الهدية الميلادية المثالية للسيدة جين بيرستون، التي اعتقدت أنها فازت بـ3000 دولار في اللوتو، لتكتشف لاحقاً أن الرقم الحقيقي هو 3 مليون دولار! إذ لم يميّزا بداية النتيجة عبر الهاتف الجوّال، إذ اعتقدا أنه لا يتعدى الـ 3000 دولار، لكن الفرحة كبُرَت بعدما اكتشفا أن المبلغ هو 3 ملايين دولار، ما دفعهما للاتصال بوالديهما مع أن الساعة كانت الحادية عشرة ليلاً!
