باسيل: الاصرار على الاستخفاف بالقوانين لن يمر من دون كلفة عالية

اشار وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي عقده في الرابية مساء اليوم، الى ان “مطالبتنا بتحرير عرسال هي لاننا حرصاء على البلدة وعلى اهلها وعلى ان يكون للجيش الكلمة الاولى في الدفاع عنها”. وسأل :”هل هناك قرار سياسي بتغطية الجيش في عرسال خارج الحكومة؟”.

وقال: “وافقنا على نقل النازحين من عرسال تسهيلا لمهمة الجيش، وموضوع عرسال فيه خلاف كبير والوضع هناك غير سليم. وجرود عرسال بحاجة الى قرار عسكري ولكن البلدة بحاجة الى قرار سياسي”، لافتا الى ان “الحكومة كلفت الجيش بتحرير عرسال ونحن بإنتظار النتائج من وزير الدفاع سمير مقبل”.

واكد “اننا حريصون على قوى الامن الداخلي كما الجيش اللبناني ومع سلامة الانتقال”، مشيرا الى ان “الحجة هي أنه لا يوجد رئيس جمهورية وكأن الرئيس معني فقط بتعيين قائد للجيش”، معتبرا ان “هناك استهدافا مستمرا للمواقع المسيحية في الدولة”، لافتا الى ان “المستحق والذي لديه أعلى تمثيل، لا يمكنه أن يكون رئيس للجمهورية، لذلك نقول طفح الكيل”.

ورأى ان “من يمنع الانتخابات الرئاسية هو من خلق وضعا شاذا في التعيينات الأمنية”، لافتا الى ان “الجميع يقر بأن من نطرحه لقيادة الجيش كفؤ لكن يرفضون تعيينه مثلما يرفضون مرشحنا القوي والأكفأ للرئاسة”، وقال: “ان “هذا التعاطي بهذا الشكل هو أساس هذه المشكلة، انه الاستهداف المبرمج لنا. لسنا من يعطل التعيينات الامنية والحكومة ويخالف القانون، نحن نطالب باجراء التعيينات اللازمة”.

اضاف: “اننا نرفض بشكل قاطع ونهائي أي قرار يصدر في مجلس الوزراء ولن نسمح بإقراره قبل حل مسألة التعيينات الأمنية”، معتبرا ان “الفراغ لا يمنعنا من تعيين قائد للجيش. نحن نستند الى الدستور والصلاحيات ونحن نمثل رئيس الجمهورية في الحكومة”، مشيرا الى ان “كل ما نطلبه ان نحصر النقاش في مجلس الوزراء، واي صدام يحصل داخل المجلس سيحمل تداعياته خارجه”، لافتا الى ان “الاصرار على الاستخفاف بالقوانين لن يمر من دون كلفة عالية جدا في البلد”.

السابق
مقاتلات التحالف تغير مجددا على مواقع للحوثيين في وسط وجنوب غرب اليمن
التالي
هل تعرفون فرنسوا أبي صعب؟