سعد: لقاء عون – جعجع فارغ من اي مضمون عملي

انطوان سعد

اعلن عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب انطوان سعد ان لقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في الرابية امس أتى بشعارات فارغة من اي مضمون عملي، والدليل عدم حضور نواب “التكتل” الجلسة 24 لانتخاب الرئيس، وكأن الشغور الرئاسي في البلاد غير موجود.

وقال في حديث لـ”المركزية” تأتينا البيانات والتفاهمات التي نتمنى ان توفق في معالجة النقطة المركزية والتي هي انتخاب رئيس الجمهورية كمدخل لانقاذ لبنان”، مشيرا الى “ان لقاء جعجع- عون تضمن شعارات فارغة من اي مضمون عملي، طالما ان الوثيقة لم تتضمن اتفاقا واضحا لناحية توجه النواب الى المجلس النيابي في اسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس للجمهورية لانقاذ البلاد من حالة الشغور والشلل والفراغ التي تنعكس تداعياتها على جميع المؤسسات العامة لا سيما الجيش وقوى الامن الداخلي والتعيينات”.

وقال “لم نلمس من اللقاء اي جديد على الصعيد السياسي، وكأن الشغور الرئاسي في البلاد غير موجود، كما ان الاعلان لم يقدم معالجات لحماية مرافق الدولة ومؤسساتها العامة المهددة بالشلل”، مشيرا الى “ان بعض المسيحيين في لبنان لا يزالون غارقين في الخلافات الشخصية بينما سكين التهجير قد يصل الى لبنان في اي وقت وبعض القادة لا يكترثون لخسارة اهم موقع مسيحي في الشرق اي رئاسة الجمهورية”.

واعلن سعد “ان العناوين التي تضمنتها الوثيقة براقة، الا انها لا تتضمن خارطة طريق او أفقا عمليا، ويبقى اللقاء حبرا على ورق، ولكن نأمل ان يثمر تفاهما وطنيا، وان يقارب بمنطق يحمي لبنان ويبعد عنه الخطر الخارجي لا سيما الاسرائيلي والفارسي – الايراني والخطر السوري الذي لا يزال العماد ميشال عون يسهل مهامه في لبنان، ولا ننسى ما اعلنه منذ يومين ليحاول من خلاله توريط الجيش اللبناني لمحاربة المسلحين في جرود عرسال بناء لطلب من حزب الله وتحت غطاء مسيحي”.

واشار الى “ان لقاء عون- جعجع لم يغيّر شيئا لناحية عدم حضور نواب “التيار الوطني الحر” الى مجلس النواب في الجلسة 24 لانتخاب الرئيس التي كانت كسابقاتها، ولكن نأمل في المراحل المقبلة التوصل الى انتخاب الرئيس والانتهاء من هذا الموضوع.

ولفت الى ان “اللقاء الديموقراطي” لا يزال يرشح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية.

وختم “في موضوع التعيينات، اذا لم يتم التوصل الى تعيين قائد جديد للجيش في ايلول المقبل فان التمديد افضل من الفراغ”.

السابق
زوّار في قم الإيرانية يتهمون الباسيج بـ«الإساءة للمشاعر الدينية»
التالي
تطبيق المرحلة الثالثة من قانون السير الجديد والمخالفات المستثناة