عرسال والتعيينات على طاولة الحكومة.. لا حلول ولا تفجير

جلسة الحكومة اللبنانية

كتبت صحيفة “البلد” تقول : رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون استبق جلسة الحكومة الاستثنائية اليوم، بدعوة السلطة بكل وزرائها ومسؤوليها العسكريين الى اتخاذ القرار، وتحرير الـ452 كلم مربع، التي تشكل جرود عرسال. وقال ثمة محاولة لتفريغ مواقع الدولة من المرجعيات القوية. اما حزبُ الله فاستكمل تحشيد ادواته عبر الاعلان عن تشكيل لواء القلعة، الذي يضم عشائر وعائلات في منطقة بعلبك الهرمل.

 
اما على خط الحكومة فثمة انتظار لما ستؤول اليه النقاشات في مجلس الوزراء حول عرسال اليوم . ومن المرجح في هذا الملف أن تتجنب الحكومة اتخاذ اي موقف واضح وجذري ما يبقي الوضع على التباساته واحتمالاته الكثيرة . وأفادت قناة “OTV” أن “وساطة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط القاضية بتعيين قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز قائدا للجيش والعميد عماد عثمان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي اصطدمت بحائط مستقبلي مسدود”. واضافت أن “وزراء تكتل “التغيير والاصلاح” سيسألون وزير الدفاع سمير مقبل عن كلمته حول موضوع عرسال التي حملت تناقضات بحسب رأيهم”.
وأفادت معلومات من مصادر قريبة من تيار المستقبل ان “وزير الداخلية نهاد المشنوق سيعرض على مجلس الوزراء 3 أسماء لاختيار واحد منهم لمنصب مدير عام قوى الامن الداخلي، وسيتم رفضها، وبالتالي سيقوم بتأخير تسريح اللواء ابرهيم بصبوص من منصبه حتى ايلول”.

 
توتر الوضع الداخلي من بوابة الكلام عن عرسال، قابله استمرار حزب الله في الحرب داخل سورية دفاعا عن نظام الاسد، وفيما سجل اليوم مقتل العنصر في حزب الله حسن هاني قطايا في اشتباكات القلمون وهو من الهرمل، اكد رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي الأسبق، افرايم هليفي، أنّ مشاركة حزب الله في سورية تخدم المصالحَ الاستراتيجية والأمنية لدولة إسرائيل.

 
من جهة اخرى رأى سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري، في تصريح، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المرتقبة بعد غد الاربعاء، الى السعودية “تأتي في ظروف ومستجدات إقليمية صعبة، تعكس مدى أهمية استمرار التشاور بين قيادات البلدين الشقيقين”.

 
وذكر أن سلام سيلتقي خلال الزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين السعوديين، “لتقديم الشكر باسم الدولة اللبنانية على الهبة التي قدمتها المملكة للجيش اللبناني والتي بدأت دفعات منها بالوصول، إضافة إلى المواقف الأخوية التي تتخذها قيادة المملكة تجاه لبنان وشعبه الشقيق على كافة الصعد”.

 
وفي غمرة التطورات الميدانية المتسارعة في سورية، ذكر الموقع الرسمي لميليشيات أنصار حزب الله الإيرانية المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، أن على إيران أن ترسل 50 ألف جندي من قوة المشاة إلى سورية لإدارة الحرب هناك، وللحيلولة دون سقوط نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى.

السابق
«لقاء سيدة الجبل»: بط مصير المسيحيين بأنظمة مستبدة يضعهم في مواجهة مع الأغلبية المسلمة وغابت عنه قوى «8 آذار»
التالي
محادثات اميركية حوثية في عمان لايجاد حل سياسي للأزمة