سلام في الرياض غداً لتعزيز التعاون

سيرافق الرئيس سلام في زيارته إلى المملكة العربية السعودية غداً وفد وزاري يضم الوزراء: سمير مقبل، جبران باسيل، نهاد المشنوق، وائل أبو فاعور وعبد المطلب حناوي، بالإضافة إلى رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمّد خير وعدد من المستشارين.

 
وأوضح مصدر حكومي أن الزيارة ستكون بمثابة أول لقاء عمل مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد توليه قيادة المملكة، وستكون مناسبة لشكر المملكة على وقفاتها الداعمة للبنان على كل المستويات، والتي تجسدت في محطات عديدة، وآخرها المكرمة السعودية بهبة تسليح الجيش اللبناني بثلاثة مليارات دولار، كما سيتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع الإقليمي في المنطقة في ضوء ما تشهده من تطورات خطيرة.
ولفت المصدر إلى ان الوفد سيصطحب معه مجموعة من المشاريع لعرضها على المسؤولين في السعودية، ولاسيما وأن أعضاء الوفد الوزاري سيعقدون اجتماعات عمل مع نظرائهم السعوديين، والمشاريع تتعلق بدعم المجتمعات المضيفة للنازحين السوريين وكذلك بدعم وتنمية بعض المناطق المحرومة مثل عكار وطرابلس، على أمل أن تحظى باهتمام ورعاية كما جرت العادة من قبل المسؤولين السعوديين.

 
ولفت السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، في تصريح أدلى به أمس، ان زيارة الرئيس سلام إلى المملكة تأتي في ظروف ومستجدات إقليمية صعبة تعكس مدى أهمية استمرار التشاور بين قيادات البلدين الشقيقين وتبادل الآراء والأفكار، لا سيما في هذه المرحلة التي تشهدها المنطقة.

 
وقال ان الرئيس سلام سيلتقي خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وكبار المسؤولين السعوديين لتقديم الشكر باسم الدولة اللبنانية على الهبة التي قدمتها المملكة للجيش اللبناني والتي بدأت دفعات منها بالوصول، اضافة إلى المواقف الأخوية التي تتخذها قيادة المملكة تجاه لبنان وشعبه على كافة الصعد.

 
أضاف ان الزيارة ستشكل مناسبة لتأكيد قيادة المملكة على متانة العلاقات الأخوية التاريخية، وعلى دعم الحكومة اللبنانية وكافة مؤسسات الدولة، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، حيث تحث المملكة كافة القوى السياسية اللبنانية على الوفاق وانتخاب رئيس جديد في أقرب فرصة ممكنة، إضافة إلى تفعيل الحوار الداخلي وتغليب المصلحة العليا اللبنانية على كافة المصالح، عبر ابعاده عن التوترات المحيطة به وتهدئة الساحة الداخلية وعدم استجلاب مواضيع خلافية خارجية لا علاقة للبنان بها”.

(اللواء)

السابق
حلف «الحرب ضد عرسال»: الحكومة في مرمى التعطيل!
التالي
حزب الله والتيار والمردة اليوم: روكز أو لا حكومة عون يستعد لانتفاضته الشعبية الثانية